مسافره بلا عنوان - سمر عنانى

ياقارئ الكلمات لاتحزن
 
هناك من احبت وتمنت ان تقتل ............ بعد ان شابت وهى لم تسأل
 
هناك من عشقت وحبيبها لم يفهم .............. رغم حبها فهى لم تسلم
 
فلا الزمان ولا المكان اسعد قلبها الولهان ..... ولا الحب والحنان رحم هذه الانسانه
 
المسافره بلا عنوان
 
حاولت ان تتحدى الزمان ............. بحثا عن هذا المكان
 
الذى يشعرها بالدفئ والحنان............ فقطعت مسافات ومسافات
 
حتى عطشت من الاهات
 
فشربت من ثم الحيات .............. وتمنت الموت فى ساعات
 
ولما عادت اليها الحياه ..................... واصلت طرق النجاه
 
فوجدت امامها "شاب" ............. اعاد اليها الهواء ولروحها العذراء
 
فقالت له احببتك يافتى فهل تحبنى؟؟............فقال من انتى؟
 
قلت انا صاحبه هذه الكلمات.............احببتك فكتبت عنك قصائد وابيات
 
سكت ثم قال اهذه هى انتى؟؟.......ومن هنا احست بأنتهاء الكلمات
 
فكلماته لم تكن تجدى كفايه........................ونظراته قتلت روح الروايا
 
فطلبت موعد لشرح مشاعر الذات..................فأصتدمت بتلك الكلمات
 
التى سموها عديد المرات كلمات "الرفض المباح"
 
التى انطقت الارواح فصارت تشكر الجراح
 
لكن رغم ذلك قالت شكرا..........لان هذا يعتبر قدرا
 
اكتسبت من خلاله قمرا.......قمرا اجمل من كل الاقمار
 
من يراه يحتار ولا يدرى الجنه من النار
 
طبعا جنه الحب الغدار..الذى اطفأ الانوار
 
فصار قلبا مليئا بالاسرار
 
ومع ذلك عادت المسافره تبحث عن صوت الاقدار
 
ومع مرور الزمان................. احست تلك الولهانه
 
بشئ يسبب لها الاحزان
 
انه الحب الملعون .......الذى ضاع بين رموش العيون
 
فكيف ستنساه وقلبها لا يزال على ذكراه
 
وكيف سيلقاه وهو رافض اصلا ريح هواه
 
اسئله حاولت ان تجيب عنها وحاولت ان تقترب منها
 
لكنها بعيده فبماذا تقول؟ وكيف تتحدث؟
 
يكفى انها عرفت من تكون
 
"فهى الدنيا فلا تصدقها ولكن قل احببتها"
© 2024 - موقع الشعر