إبتعدنا

لـ عبدالمجيد الدوكه، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

إبتعدنا - عبدالمجيد الدوكه

أجرحتنِي ، و إرحَلت بس الوداع
كآن مني ..؟ و السبآيب منهآ

إيييه أغَآر ، وغيرتِي حد ألنخآع
ليتهآ ب إحسَآس مِثْلِي ، و گنّهَآ

إبتعدنا يَ القِدَر ، و أمراً مطَاع
شوفنِي ، جالس ( هنيّا عنهآ )

ليت لي دمعً عَلى ألفرقا شجآع
كآن لآجآء . . ذكرهآ ، مَآ دَنّها

و ليت لي ضلعين عَ الفرقا وساع
كآن ما ألتآع الشّمالي ، و ونّهآ

ما أتركت في خآفقي للمُستطاع
خآنني صدر الشمالي ، و كنهآ

كانَت إتحَسْب المحبّه . . لآ تبآع
ما درت . . ب الجرح يعكس ظنّها

شنّهآ قَلبِي ( من الغيره ) ضيآع
ل الضيآع القلْب . . عني شنَّهآ

( أبتعدنا ) ، و إنتهينا ب إلتيآع
لآني أحفظ عز قلبي ، و ل أنّهآ

عآندتني / ماافهمت معنى : يُراع
كن وقتِي ل التجآفي ( سنهآ )

ما خَذَتني ل المحبّه ، و القنآع
طآح يا حرفِي تعآل ، وغنّهآ

إجرحتنِي ، وإرحلت بس الوداع
كَآن منّي ، و السبآيب . . منهَآ

© 2024 - موقع الشعر