قصيدة سيف الحكره في ردة الابل

لـ سيف بن ماضي العتيبي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

قصيدة سيف الحكره في ردة الابل - سيف بن ماضي العتيبي

هاضني يوم أذن الظهر فوق الماء نصيب
قال جاكم صايحٍ ستر راسه ف عصاه
 
ثم وضينا من الماء على جال القليب
ثم صلينا جماعه وعجلنا الصلاه
 
ثم لا هي بنت من عمرها ماجت بصيب
كن حب نهودها بالنحر جمرة غضاه
 
قلت ويش العلم يابنت والتبريج عيب
قالت العلم الدبش يالعيال أقفي علاه
 
يوم جانا صايح البل وحنا نستصيب
ميدنا قل الجماعه وكثر اللي وراه
 
والله انك تزهم الرجل بأسمه مايجيب
مغلقٍ درب النسم زرمةٍ مثل الحصاه
 
ثم دنّينا المراشح لعجلات الهذيب
كل وحده طالعن قرحها وهي فتاه
 
زادهن الدر والقرص وغمور الرطيب
لين راحت واحدّتهن تشادي للمهاه
 
جعل ذرعانٍ لحقنا عليها ماتعيب
الحذا فيهن وماوحّده تشكي حفاه
 
ثم جاء مركاضنا سيرته وأمره عجيب
يوم ياطن الدعث كنهن ياطن صفاه
 
سبعة والكل منّا أعتلا مثل القضيب
طايراً من كف صقّار يطردله قطاه
 
سبعةٍ كم فرقوا من حبيبٍ عن حبيب
سعد منهو لاذ فينا يبا درب النجاه
 
يوم جيناهم ليا شيخهم رايه غضيب
مير خلينا الرمك بالحذا تاطا علاه
 
يوم قسّمهم صليبين جيناهم صليب
وماتثور البندق الا بعد تلمس قفاه
 
لين نطلان الجنايز غدا مثل الخشيب
مثل نطلان الخشب في براح ارضٍ فلاه
 
وكم صبي طاح رايحتن إعظامه حطيب
ومن ظهر منها صويبٍ نجا ب أتلى الحياه
 
ثم ردينا عقيد السرب مثل الغريب
جا يبا خيبت رجانا وخيّبنا رجاه
 
مادرى أنّا فالملاقا عمى عين الحريب
كل معلوقٍ ننوشه نجزّه من عراه
 
ومن نجا من فعل يمناي ترثع به صويب
مرخيً حد المهند على حدالجباه
 
فالنهار اللي عسى شمس عمي ماتغيب
حربة مضيان رويت من صدور العداه
 
وسابق ركيان يوم النمش جاله لهيب
خلف مركاضه تضيع الجماهي فالكداه
 
واعتزا مزيد بزيّاد فاليوم العصيب
مزيد وزيّاد شرٍ على روس الدهاه
 
وزيد يوم أنّه شهر فوق ظهر أم السبيب
احتمى تال المعاشير يوم الله حماه
 
صلب راسي ذخر جدي هل الفعل العطيب
في نهارٍ يودع الخيل ترمي بالفلاه
 
أحمدالله يوم صار الفرج منا قريب
ثم لطّمنا عيون النعاتيت الغزاه
 
يا ردي العزم حنا كفاية من يغيب
دون زينات العشاير نرد حوض الوفاه
 
حشمة الي يوم جاء الوقت تعطينا الحليب
يوم لاذ الزاد مطعومنا تحت الرغاه
 
هي قرايانا المقيمه ليا بار الصحيب
يوم كل صحيب كاذب يبور بمن نصاه
 
شرّهوا في هجمةٍ ذخر شباب وشبيب
هم جنبها ماتلاها الصبي ساحب عصاه
 
هجمةٍ وخذت بغفله من المفلا عزيب
مايجيها طامعٍ غير يرثع في شواه
 
ياذيابة ظلم والخال وذياب الجذيب
أنحرن هكران عان الجنايز في قداه
 
ثم عدّ الضلع ياذيب وأشهر بالقنيب
لين مافي كشب من ضبعةٍ توحي عواه
 
تأكل الجيش المذبّح وغبّ من الغبيب
لين سبع المجحره ياكل ويشبِع جراه
 
فعلنا يوم الردي ذلّ مردي النصيب..
يوم شاف الصامله جات وملاقا الرماه
 
ياوجيه الخير من يقبل الرخمه نسيب
كيف يرضى باردالعزم يبضع في نساه
 
أتركن الخبل يالبيض وأن جاكن خطيب
أحذرن راس المهبّا وجوزن من نماه
 
لو قضى الحاجات يالبيض من خذته تخيب
لأن ولد الكندره ماينوّمس من غذاه
 
وخاتمة شعري صلاةٍ على وجه الحبيب
النبي اللي عليه أنزلت فرض الصلاه

مناسبة القصيدة

كانوا المراشده على الطفيه والنفعه بقيادة ابن حجنه بالقرب منهم وكان ابن حجنه ذاهب الى الحجاز هو وجماعته وفي غيابه انتهز الغزاه غيابهم واخذوا ابلهم .وصل الخبر للمراشده و لحقوا سبعه على سبع من الخيل وردوا البل وفي طريق عودتهم تمثل الفارس الشاعر سيف ابن ماضي بهذه القصيده الملحميه,اترككم مع القصيده كافيه بتوصيل القصه كامله
© 2024 - موقع الشعر