قمرٌ هابط

لـ سهام جبار، ، في غير مُحدد

قمرٌ هابط - سهام جبار

بينما قمرٌ هابط
وأقدامي تسعى إلى نقطةٍ شفافة
بفمي ليمونةٌ وبعيني
فراغُ الأفق المنتعش
أجاورُ الكيانَ الذي أكونُه
وأقابلُ الهندسةَ الأرضية
بتجوالٍ مع الريح الصافية
والرحيق
غطّى رأسي عشبُ طفولة
واندسّتْ فيّ حكمةٌ بالغةُ اليناعة
والحلم
رأيتُها تتملّى ثمرَ التيه
كان الرذاذ والشهد
يأتيانِ بي ويروحان
وكان القمرُ الهابط
يتعابثُ في المهد
والطفلةُ تداعبُ الكيان
الذي لم يعد ليكونها
ساهيةً لاهيةً عن أيما كلام.
© 2024 - موقع الشعر