ألفية (أنخا الحروف) - سلمان الوهيف الرويلي

بسم الله أبدا وأبتدي في جديدي
من عادتي أكتب وأجيب الفريدي

وأنخا حروفاً حبرها من وريدي
لألفية(ن)فيها فنون وتصاوير

ألفاً أولف ما بقلبي من أحساس
وأذكر علوماً خافيه بقرب الناس

لامن ذكرته شاش بالراس هوجاس
لجله بيوت الشعر جتني طوابير

الباء بدا حبه بقلبي بنظره
من بعدها شيّد على القلب قصره

وعقب المحبه بيّن اليوم هجره
راح وهجرني دون سبه وتبرير

والتاء تمنى ياحبيبي وهو جاك
أشر على اللي تطلبه لي بيمناك

لو تطلب عيوني أنا قلت تفداك
واصبر على هجرك وحكم المقادير

الثاء ثلاث سنين عشره طويله
مرت علينا كنّها ظرف ليله

كنا سوى في كل لحظه جميله
فيها أحترام(ن)مع محبه وتقدير

الجيم جسمي ناحلن كنه العود
والحال متردي وكل يوماً يزود

وأذكر زماناً فات ما ظنه يعود
راح وتركني غارقاً داخل البير

والحاء حشى والله مانسى حبيبي
لو صد عني بذكره لو يغيبي

قلبي على فرقاه ينزف صويبي
وأرجي وصاله عاجلاً دون تأخير

والخاء خطاي أني هويته من القلب
وهو باعني من دون سبه ولا ذنب

وكنت أنتظرمنّه يبادلني الحب
خيّب ضنوني والليالي مداوير

والدال دام الزين ناوي بي قطوع
وحبل الوصل من بيننا صار مقطوع

له مدتاً غايب يجي فوق الأسبوع
عز الله اللي صار وقتي مكادير

والذال ذقت المر بأسباب فرقاه
نسيان لا والله ماظن أبنساه

ويفز قلبي كل ما حل طرياه
يامن يجي يمي يسوق التباشير

والراء رحل عني ولا قال وش فيه
أشعل بوسط القلب وعيا يطفيه

وكل الجروح اللي جرت ما تكفيه
والراس بأسبابه كثير التفاكير

والزاء زماناً فات كنّه خيالي
أيام عشناها بهاك الليالي

لامن طرت لي كل شيٍاً طرالي
وجدي على هاك الليالي المدابير

والسين سامحته كثير وهجرني
وصبح بصده دايماً ممتحني

قلبي عى فرقاه ينزف يوني
لو ينشري وصله دفعت الدنانير

والشين شفني يا حبيبي وتلقى
حبك بقلبي يا حبيبي تعلى

وأعاهدك طول العمر ما أتخلى
وما أنسى السنين اللي مضت والمشاوير

والصاد صبري في خفوقي أشيله
صابر على حر الجمر والمليله

مرت علي أيام ياهي ثقيله
صبراً صبرته ما أصبره سالم الزير

والضاد ضمياناً لشوف الحبايب
من هجرهم كني بوسط النصايب

حتى شعر راسي غدا اليوم شايب
وأصبحت أنا والهم دايم مجاوير

والطاء طواني الهم وأصبحت مقهور
أجلس مع العالم بلا حس وشعور

والحزن في صدري بنا عدة قصور
هذا نصيبي والليالي مداوير

والظاء ظلام الوقت والله بدونه
قلبي أنا مشتاق شوفت عيونه

وشوف العسل من بين صفت سنونه
وأروي ضما هاك الليالي المعاسير

والعين عيني ما أهتنت يوم بالنوم
لامن غفت عيني طرالي على الدوم

وأفز من نومي بلا حيل وعزوم
عل وعسى جاني يسوق المعاذير

والغين غّيم يا رفيقي هوانا
وأغلى الحبايب راح صد ونسانا

والحزن بيّن معتلي في سمانا
عقب السعاده عايشاً في مكادير

والفاء فراق الناس عادي ومسموح
لكن فراق الخل تارك بي جروح

تجلس طوال العمر لا يمكن تروح
من سبته دايم عيوني مساهير

والقاف قولو لصاحبي كم أعزه
وأشتاق له في كل لحظه وحزه

ياسعد عيني يومها هي تقزه
ياالله ياربي ترده على خير

والكاف كل الوقت طيفه معايه
يمرني وقت الصباح ومسايه

عايش معي طول العمر للنهايه
محلى طيوفه لالفتني مسايير

واللام لاموني بكثر القصايد
في كل يوم أكتب بيوتاً جدايد

بنات فكر(ن )كل أبوهن فرايد
هذي موردها وهذي مصادير

والميم مدري ياهوى البال مدري
وشو خطاي اللي مسح كل قدري

عطني سبب..وأسمع كلامي وعذري
من بعدها راضي بحكم المقادير

والنون نار الشوق زايد لهبها
على العيون اللي طويلاً هدبها

واشيب عيني كان غيري طلبها
يالله ياربي عليك التدابير

والهاء هموماً في خفوقي تجدد
تمرني في كل لحظه تردد

وأحس في صدري سهموماً تسدد
من يوم عني غاب سيد الغنادير

والواو ويش اللي بقى من حروفي
لجل أشتكي وأشكي عليها ظروفي

الحزن دايم في خفوقي يطوفي
ليت الحروف أتزيد عندي طوابير

والياء ياللي مستمع للقوافي
أعذر قصوري وأن حصل يالسنافي

حاولت أبيّن مابقى من خوافي
لكن حروفي ماقوت للتعابير

© 2024 - موقع الشعر