دوهاجة البر ! - ماجد العضياني

ياهل القلوب اللي تحب البجاحه
على قلالة عرف والا مغرّه

ماعندنا غير النقا والصراحه
واللي بصدره شر يبطي بشرّه

اللي يقول ان المدينه سياحه
وزحمة شوارعهاا تزيد المسرّة

يحتاج له عند النصاحه نصاحه
واليا حمى الميسم لراسه نفرّه

طب الدكاتر متقنين الجراحه
ما جااب علم الضيق مثقال ذرّة

وروس البشر تقرا الحلوول المتاحه
وقلوبهم فيهاا القراطيس ثرّة

ووسع الفضاء ما يقطع الاسباحه
حتى تمترهاا مجره مجرّه

والضيق شجرة حزن والصدر واحه
والنفس مثل الموج والقلب درّة

وضيق النفس ومقلصات النفاحه
وقصر البصر ومخادنات المبرّه

تثر على الصاحي وتقصر مراحه
ويصبح مابين الاروقه والاسرّة

ياهل المدينه دورو لي مساحه
قدام لاتلحق علي المضرّة

ما فالمدن وعيالها الا المطاحه
و روضة فتن ومن الخلاعه مورّه

انا سعة صدري ويوم انشراحه
في خايعن مالوث القاز برّة

دارٍ خلا فيها من العشب ساحه
في ضف غرمولٍ عنق فيه حرّه

فيها من الوان النبات انفتاحه
تطري عليك انواعهاا كل مرّة

زل الملوك مشرعه في براحه
مال الشواوي في مثانيه جرّة

اما نجيها عسوس والا ملاحه
على الجيوب مبرمجات الازرّة

لو كلها ساعات فهي الرباحه
تذهب عن النفس الأذى والأمرّة

في رودجن ما توحي الا رياحه
والنبت خالطه المطر في مقرّه

وحِطّ الفراش وفاحة البن فاحه
تظهر خفا صدر ردم فيه سرّه

معي رجالن في نباهم سماحه
وخويهم ماله على الهم كرّه

بعذب النشيد اللي هنيّ قراحه
و سوالفن فيها المراجل مذرّه

يلقون في دوهاجة البرّ راحه
و ينسون صوت الاله المستمرّة

© 2024 - موقع الشعر