أتسمعين

لـ رافل خاشوق، ، في غير مُحدد

أتسمعين - رافل خاشوق

أَتَسْمَعِيْنْ
 
 
 
أَشْتَهِيْكِ
مَرَّةً فيْ العُمْرِ.... أَنْ تَتَحَرَّرِيْ
مَرَّةً فيْ العُمْرِ.... أَنْ تَتَحَضَّرِيْ
مَرَّةً..أَنْ تَعْرِفِيْ مَا شَدَّنِيْ
فَتَصَوَّرِيْ
لأَذُوْبَ فِيْكِ
أَشْتَهِيْكِ.
 
 
** ** ** **
 
 
 
 
كُلَّمَا قَرَّرْتُ أَنْ أُلْقِيَكِ مِن رَأسِي
وَجَدْتُكِ تَصْعَدِيْنْ
كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أُخْفِيَكِ مِنْ وَجْهِيْ
ظَهَرْتِ عَلَىْ الجَّبِيْنْ
كُلَّمَا مَزَّقْتُكِ غضَبَاً
يُعَاقِبُنِيْ الحَنِيْنْ
فَاتْرُكِيْنِيْ.... عَزَّكِ المَوْلَىْ
أَعِيْشُ بِلا طَنِيْنْ.
 
** ** ** **
 
 
 
 
 
 
 
أَكْثَرُ مَا يَشُدُّنِيْ إِلَيْكِ
ذَلِكَ البَرِيْقُ فِيْ عَيْنَيْكِ.
 
 
** ** ** **
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أَشْعُرُ يَا حَبِيْبَتِيْ
كَأَنَّنَا نَلُفُّ حَوْلَ نَفْسِنَا
نَقُوْلُ ذَاتَ الكَلِمَاتِ لِبَعْضِنَا
نَفْتَحُ ذَاتَ الصَّفَحَاتِ لِحُبِّنَا
نَكْتُمُ ذَاتَ الصَّوْتِ فِيْ قُلُوْبِنَا
فَلا مَوَدَّتُكِ
هِيَ هِيَ
وَلا مَوَدَّتِيْ
أَشْعُرُ يَا حَبِيْبَتِيْ
بِعِلَّتِكِ وَعِلَّتِيْ.
 
** ** ** **
 
 
 
 
اقْتَرِبِيْ مِنِّيْ أكْثَرْ
كَيْ أَهْمِسَ في الأُذُنِ السِّرْ
وَأَقُوْلَ أحِبُّكِ
فَأَنَا...
يُغْرِيْنِيْ هَذَا المِنْبَرْ.
اقْتَرِبِيْ مِنِّيْ أكْثَرْ
 
** ** ** **
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أَذْكُرُ آخِرَ قُبْلَةْ
آخِرَ لَمْسَةِ حُبْ
آخِرُ شَيْءٍ أَذْكُرُهُ
أَنِّيْ مَجَّدْتُ الرَّبْ
 
 
** ** ** **
 
 
 
 
 
 
 
كُنْتُ ضَعِيْفَ الحِوَارِ
هَزِيْلاً قَصِيْرَ اللِّسَانْ
كَانَ طُمُوْحِيْ أَقَلَّ
وَكَانَ انْدِفَاعِيْ جَبَانْ
وَمَا كُُنْتُ أعْرِفُ طَعْمَ النِّسَاءِ
وَمَا كُنْتُ أَفْهَمُ مَعْنَىْ الحَنَانْ
وَمَا كَانَ عِنْدِيْ شُعُوْرٌ
وَلا خِبْرَةٌ بِالحِسَانْ
قَبْلَكِ كَانَتْ حَيَاتِيْ تَدُوْرُ بِعَكْسِ الزَّمَانْ
وَكَانَ وُصُوْلِيْ مُحَالاً لِبَرِّ الهوَىْ وَالأمَانْ
قَبْلَكِ مَا كُنْتُ أحْيَا
وَعِنْدَكِ آنَ الأَوَانْ.
** ** ** **
 
 
 
 
 
حَدِّثِيْنِيْ عَنْكِ أكْثَرْ
أَخْبِرِيْنِيْ عَنْكِ أكْثَرْ
وَابْدَئِيْ مِنْ حَيْثُ شِئْتِ
إِنَّ ضَوْءَ الرُّوْحِ أخْضَرْ
لَوْ فَتَحْنَا القَلْبَ يَوْمَاً
لِلصَّدِيْقِ فَمَاذَا نَخْسَرْ......؟
 
 
 
** ** ** **
 
 
 
 
لَيْسَ هَمِّيْ
مَنْ هُوَ مِنَّا الغَنِيُّ
وَمَنْ هُوَ فِيْنَا الفَقِيْرْ
لَيْسَ هَمِّيْ
إِنْ تَبَادَلنَا الغَرَامَ
فَوْقَ أمْ تَحْتَ السَّرِيْرْ
لَيْسَ هَمِّيْ
أَوَّلَ الفُرْسَانِ إِنْ كُنْتُ
وَإِنْ كُنْتُ الأخِيْرْ
كُلُّ هَمِّيْ
الآنْ
أَلَّا تَفْعَلِيْ بِيْ
مِثْلَمَا فَعَلَتْ عَبِيْرْ.
** ** ** **
 
 
 
 
معكِ
لستُ شاعراً
وليس باستطاعتي
أن أخرج النُّور من الظلام
لأنك الوحيدة التي
إذا رأيتها
أضيع بين الصَّمت والكلام
 
 
** ** ** **
 
 
 
 
 
 
مَا رأيكِ
أَنْ نَكْسِرَ الأَغْلالَ وَالقُيُوْدْ
مَا رأيكِ..........؟
أَنْ نَفْتَحَ الحُدُوْدْ
أَنْ نُطْلِقَ اللِّسَانَ فِيْ سَرَاحِهِ
أَنْ نُوْقِظَ السُكُوْتَ مِنْ رُقَادِهِ
أَنْ نَنْفُضَ الغًُبَارَ عَنْ عُقُوْلِنَا
أَنْ نَنْفُضَ الغُبَارْ
أَنْ نَنْطَحَ الجِّدَارَ حَتَّىْ نُدْمِيَ الجِّدَارْ
مَا رأيكِ
أَنْ نُشْعِلَ الحَرِيْقَ فِيْ خُمُوْدِنَا
أَنْ نَبْعَثَ الحَيَاةَ فِيْ رًُكُوْدِنَا
أَنْ نَبْدَأَ المُشْوَارَ
مِنْ نِهَايةِ المُشْوَارْ
مَا رأيكِ
أَنْ يَرْقُصَ الفَرَاشُ حَوْلَ بَيْتِنَا
فِيْ الَّليْلِ وَالنَّهَارْ
أَنَا أُحِبُّكِ .....أَنا أُحِبُّكِ
أَتَسْمَعِيْنْ .....؟
تَأَخَّرَتْ مَشَاعِرِيْ
تَأَخَّرَتْ مَشَاعِرِيْ
وَفَاتَهَا القِطَارْْ.
 
 
 
رافل خاشوق
© 2024 - موقع الشعر