عزيز قوم

مدري يعزيني قصيدي من عزاي
والا عزاي من الليال افجوعها

كف البكاء ياقلب لا تجرح حشاي
العين تبكي يومها و أسبوعها

ما باقي ألا عروقها تسكب سخاي
والدم منها أسقى الجفون وقوعها

سيل الهموم أجتاحني وأغلق مداي
وجسر الحياة أحكم علي شموعها

غاب الفرح والهمّ غيم في سماي
والروح هامت فالحزن بفروعها

يا أعظم فقيد أعظمك هذا بكاي
لك طاحة الدمعه علي ينبوعهاا

وياأقسى خبر شرّع على قلبي شِقاي
أغلى ماتملكه الرجال دموعها

خليت ذكرى المجد تاكل من كلاي
والنفس دورات الليال تلوعها

ياليت ذكرى العمر لا طالت مساي
تمسي معي وأنا على مقطوعها

ذكراك تخليد المكارم في ملاي
وطرياك تاخذ فالوجيه طبوعها

رضيت بالأقدار وأيقنت بقضاي
وامهلت حبة خشمها من كوعها

وأقفيت يا بيعي وجيتك يا شراي
وأعذرت بك يا شبعها يا جوعها

مالي نظر في مابقاء لي من هواي
شكر الليالي بنّها قدوعها

قفّت ركايب شايب ٍ فالطيب ناي
من هيبته دهم الجموع يروعها

المرجله يا صيت صوت السموراي
مشعانها مقبااسهاا وافزوعهاا

حكيم قومٌ عزّهم حكماً ورأي
تبرك له جمال الثناء من طوعها

وجدي عليه من الوجود أكبر غلاي
يا شوف عين الوجد قبل أسموعها

يا محيي الاموات اجبني في دعاي
يا مستجيب للسجدهاا واركوعهاا

تنزله فالفردوس مع سْيد انبياي
في جنة ٍ تسلى القلوب اطلوعها