ثاني أكسيد إلتياع - عبدالمجيد الدوكه

كن عينك ما رأتني .. دام قلبك ما ينوح
وخل عيني في شقاها من ذبول إليا إندماع

تطلع انفاسي وبحة زفرتي فيها ( تنوح )
وتطلع الضيقه وترجع مآ حَكَت يوم الوداع

و يدخل الحزن وتبخر من خفوقي منك روح
ويتلاعب وسط صدري وقت عنوانه ضياع

إيه صد ولاتحاتي ... إبتعد عني و روح
مابقئ بي شيء يحكي كامل أعضائي جياع

الحزن فيني تِكَمًل .. و الشقئ فيني يفوح
يا جفاك اللي ذبحني إشترئ فيني و باع

يدخل أنفاسي ب بعدك ( اول أكسيد الجروح )
زفرتي مِنك تَنَفس ثاني أكسيد إلتياع

صرت أشك إن ب عرروقي مِنْك تلويحه تلوح
تامر وتنهئ خفوقي .. وإنت لو تآمر تُطاع

إيه أأكد لك ب أنك .. شيء لا يمكن يروح
عن عيوني عن منامي كنك ل حلمي شراع

إنت لو تشر يمينك أو يسارك .. لك أروح
و أصعب أحلامك تحقق صعب لكن مُستطاع

تقبل المزحه زعل .. وتعطي الطعنه مزوح
وأنا قلبي من عذابك ياحبيبي .. ماع ماع

إيه صِد وإيه كآبر دآم وقتي بك .. شحوح
دآم حلمي ب السعاده في وصالك ما يراع

تحرق الغيره وتهدم ب الحشى وإنت الطموح
يا طموحي في وصالك إرتخت فيه الذراع

جافني وأحرق خفوقي مابقئ فيني صروح
في خفوقك عكس مابي ما حملني أي داع

إنت عينك مع عذولي تبتسم دووم ب وضوح
ومع وصالي تنقهرلي مآ تبي فيني مِتاع

مِنْك فيني من شهقتك أول أُكسيد الجروح
إنت فيني لازفرتك يخرج أُكسيد إلتياع

© 2024 - موقع الشعر