شـرهة الديـم - عبدالمحسن المسعودي

عدت وخلت بالمحاني مراسيم
بين الضلوع وكل فرحة خذتها

ليلة مواجع ماتقل غيمها غيم
من لونها حتى السنين انكرتها

الدرب ضيق والليالي مجاهيم
ولاكل مجّهم وسمها برقبتها

عرت جسدها من القيم والمفاهيم
روس ٍ تعليها وروس ٍ وطتها

لو التكبر مانزل فيه تحريم
كان اكثر المخلوق تظلم بختها

قل للمطبل لو تذل الشغاميم
ياشين الاكبر منها عاقبتها

الذيب لو بالغار ويعرّض الريم
ذنب الجريمه برقبة راعيتها

ماعاد يمدي لاجزعنا من الضيم
مانعرف الهدنه ولاطاولتها

الموت لارفت طيوره محاويم
حنا منازلها وخامس جهتها

اسوار تملاها وجيه المظاليم
نموت مانمدح يدين بنتها

حشمة شواربنا نستها التعاميم
وتكرم لحانا عن دنس محبرتها

واليا ضمينا ماشرهنا على الديم
كان الله امرها فحنا تحتها

الله سقى هاجر بغيبة ابراهيم
من كان يعلم عن مسيل صخرتها

يبست لهات الراسخين الصماصيم
واهل العلوم علومها ماسقتها

للوّرق ماتسمع لحون وترانيم
كن الاراضي والنخيل انكرتها

وانا على خبرك برجوى المعازيم
وبعض الوجيه تكدّرك معرفتها

© 2024 - موقع الشعر