حاورني فانا احب الحوار - شموع من ذهب

حاورني كما تشاء فانا أحب الحوار
حينما يكون بعيدا عن الأشواق
فانا اختنق من الأشواق ... واسترسل بأفكاري بعيدا
حين تمنيت الارتواء فهل من رواء ؟
لم اشعر بمضي الوقت ولا بالانتماء
بعد عناء دام طويلا ولست بصيرا
لي حلما لا لن يكون حلمي أسيرا
سأطلق لأفكاري العنان
لتبوح عما يجول في الظلام
وفي الخفاء حينما يأتي جنح الظلام
وأعيد ذكريات فتحرم عيني ان تنام
وهل لي ان أنام وانا أعيد ذكريات ؟
تحرق العديد من الأنام
ولا صوت يهمس في الظلام
سوى دندنة وهنهنه من الماضي البعيد
يجسد حلما كان وعيد
بعدما كان واقعا أكيد
هل لك ان تحاورني ؟ عن ماذا ستسألني ؟
فالأسئلة على الألسنة كثيرة
وعلى أطراف اللسان ومنها في الأذهان
أأجيب ام اترك واقعي يجيب
واترك أحلام كانت تغزو الأفكار
ظن بها صاحبي يوما لي عيد
لم تكن سوى الآلام وأوقات تهدر
فلا نشعر بان لكل زمن حب جديد
وعود وعهود هل حللنا من تلك العهود؟
هل هي لنا نحن كبشر أم لآله ودود ؟
أقسمت فهل للقسم عند البشر أكيد؟
وعند الله لا ...لا بالحق لما لا نجيد
هل لك ان تحاورني ؟
فما بات لي شيء لأجيب
فأصبحت الوعود كالألوان نرتد يدها لكل جديد
ولكل حب له يوم عيد
دعني أعيد ذكريات باتت في ماضي بعيد
لن أعيد قصص تحاكي ماضينا العتيد
سأداوي جراحي وانتظر يوما سعيد
فان أقسمت فلله كان قسما أكيد
© 2024 - موقع الشعر