قارعة الاحزان - فتون العنزي

{فَضَّفَضْة يَّآئِسْه}
 
 
أَيُّهْا السْاكِنُ بَيّنَ حَنْاَيّا أَضَلُعِّي
وَ الَقَّاَبِعُ بِعَرَّشِهِ ذَّاتِ الصُّدُورَ ..
عَلِّمُنْي أَنْ أَذُوْدُ عَنْكَ فأُحَّرِرُ أَشْرُعِ
وأَغْوُّصُ بحُزَّنْيَ أَعْمَّاَقَ الَبُحُوُّر
وَ أُقْرِّرُ الَرَحَيِّل…
لا لا بل مِنْ تَارِيخٌ الَعِشْقِ أَسَّتَقْيل
دَعّنْي أَتَخَبْطُ بجُدّرَانِ الألم
لَنْ يكَفْيِّنْي أَنْ أَقِفُ على عَتَبْة الأوُّهِام هاهُنْا
لَنْ تُجّدَي صَرَّخْةٌ عَاَبِرّة تَسّكُنُّ أَرّجَاَء الفَضْا
فَأَنْأ وَ رُغْمَ كُلُّ شَيِّ ء .. لا زلِّتُ أَنْا
ألُوُّكُ الَسّوَاحِلُ حَافِيِّةُ الَقَدَمْيِّنَ
وَأُغَازِلُ رِمَاَلُ الشَاطِيء بكِلتّا اليديّن
فَتُحَاوِلُ مُجَارْاَةُ ضَحِكَاتِ أَصْوَاتُ العَصْافْيِّر
تَدّعُوُّنْي للإنْضِمَامِ إليِّها …
تُغَرَّيِنْي لِأحتَضِنُ السَمّاء وَ أَطْيِّر
وَ أُمَارِسُ شَقَاوتِ تَحّت نَاظِريَّهَاَ
وَلَكِنْنَي فَضَلَّتُ أَرَّض الوَاقِع وأَنْا بِقُرّْبِك
أُجَاوِرُ بِنَبْضِ مَوَاطِنَ قَلَّبُك…
أَحْبَبَّتُك كَمْا لَم أُحِبَ قَبّلُك..
فَكَيّف ليّ أَنْ أقَتّاتَ الفَرَح مِنْ بَعَّدِك
 
 
 
 
{أَحَادِيّثٌ مُبَجَّلْةَ}
 
أَهي خَطَّيْئَةٌ لَمْ تُدَوّنْ بِدُسّتُور المَشَاعِرُ
حُبٌ مَجّنْوُّنَ يأخُذُني مِنْي
تَلّقَفُنْي يّدٌ عَابِثْة/ وِشَاحٌ أَسَّوْد وَ عَيّنَانُ سَاحِر
يَتَفَنْنُ بتَغّيِير طُقُّووسٍ تَسّكُنيْ
يُمَنْهِجُ بشرَعِيةِ الوَجْدِ قَوانْينُ شَاعِر
مُعنوناً بِإسهاب ألا تَخْشَّي الإقْتِرَاَبَ مِنْي
 
 
 
 
 
{صَرّخْة عَاَرِمْة}
 
 
وَ كَأَنْنَي قِدّيِسَةٌ فْي زَمَنْ اللا حُب ..
إَغتَالنْي صَرَّحُه فَجْأَةً ..
وَ تَمَكْنَ مِنْ سلّب رَاحَتِي بِبُعّدهُ عَنْي
وَ هاهِي الوِسّادةُ تَشّتكِ مِنْ هِجّرَانْي
فتَنْزِحُ عَنْ راحتي إِلَى قَارِعَةُ أَحزَانْي
 
 
 
 
 
{كَوْاَبْيَّسُ الَدْار}
 
رَاهِبُةٌ هِي نَبْضَاتِي فِي كَنْيَسَةُ الحياة
ضَاجَعْتُ أَريّكةُ الأحلام ..
وَ لَنْ أَسّمَحُ لِطَيَّفِكَ أَنْ يُؤد حُلُمِ
لا ..لَنْ أنْام
© 2024 - موقع الشعر