براكين الغضب - بدر الضمني

ابتدى الظمني وغني في بيوتٍ تستويله
جر صوته في قصيدٍ يطرب السامع غناها

كبرة القاله وشب القدح في راس الفتيله
واقبست نيران غيضٍ للسما ياصل سناها

يوم رديان العرب قامت تعرض للقبيله
جيت ابلعن سلسفيل اللي من الفسقه غواها

الثعالا لجلجت بالصوت من فوق النثيله
يوم زان الوقت هزة ذيلها وادوت صواها

نعنبو وقتٍ يرز الهافيه والحنثويله
قامت تنفخ علابيها وتومي في عصاها

كم طوفنا وطوفنا ولكن مستحيله
النفوس اللي تمادي بالخطاء نلعن ثواها

والسفيه اللي من الدجه يسحب في شليله
يحسبن الامر هين كلمته يدمح خطاها

بجعله عبره لمن ضيع مساره عن دليله
يوم طاوع نزغت الشيطان رفرف في هواها

ابك حنا مطير يامال الوهم فعل وفضيله
انشد التاريخ عن قومٍ تعلا مستواها

من جنوب المملكه لين الكويت اصل وفصيله
لاحضرنا بالمعارك فعلنا يطحن رحاها

لابتي لاثار دخان الوغا جابت حصيله
الضواري من جنايز خصمهم تلقا عشاها

والبيارق حدرها فرسان وخيولٍ اصيله
من صباح الله تسوق الموت وتجندل عداها

فعل حمران النواظر مايجي فعلن مثيله
العداء من ضربنا بالسيف رملنا نساها

ايه حنا صانعين المجد بسيوفٍ صقيله
قصة امجاد البطوله فعلنا يحكي حكاها

اصغر مطيري يروم الطيب ويشيل الثقيله
الحمايا تطّبخ بالراس والعِليا رقاها

وانت عيش بنعمة المولي وقرطع من صميله
ألجم السانك وقابل حرمتك وارقب غداها

لاتحصلها من المطران يامال الفشيله
خل مشيك حدر ظل اظلال وابحث عن رضاها

© 2024 - موقع الشعر