أربع أنــ ــماط - وليد المري

العام بالتحديد.. في أول اشَباط
شفت الذي ما ضنتي يوم أنساه

عصفور يتراجف على باب وَطْوَاط
خايف من البومه وهالخوف نجَّاه

يا صاحبي لا تصير هادم وغلاط
الحب لي ناداك لا تقول له هاه !

لبه ورحب به ترى الحب أباط
يعني ايتأبطنا إذا حل ممساه

وانغيب في حلوه كما سكر غاط
ببريق كثرنا مع الضحك له ماه

الحب ما يغلط ولو كنت مغلاط
حتى ولو بك دا يزين لك دواه

إكثار في الزله وف العفو إفراط
واحوال متندم إذا عضعض شفاه

حفلة تناغم بين همه واحباط
واجواء تاخذنا إلى حيث منفاه !

ولو حاط بك حبي.أ ويلاه لَوْ حَاط !!
بيطير منطادك إلى بلدة الآه

عند القلاع اللي بها أربع أَنْمَاط
وتصير خامسها وأنا المُلك والجاه

يالجافل اللي كل ما جيته اسقاط
في حلمه اتبسم و ريح محياه

كم جيت في حلمه و اثاريه خراط
كان ايتبسم من عذابي برؤياه

العام ..قبل العام ..في اول اشباط
شفت الحقيقه تلتثم بالمعاناه

الحب جمره والوفا فيه ملقاط
والروح عُود ..وفاتن العود ما اغلاه!!

© 2024 - موقع الشعر