مــــــلــــعــــب الـــتـــنـــس - بخيتان اليامي

ياويش جابي ملعب التنس وأشوف
ألا جروحٍ تطوي الحال طيّا

أفر أنا الملعب مع الناس وأطوف
أحاول أنسى الهم..والهم عيّا

ومن هو جرحني غير من يسكن الجوف!
ماأحدٍ سوى زوله بقلبي تهيّا

كنت أحسبه خلٍ ولاغيره يروف
وأثره عشيرٍ مايعرف الحميّا

ذقت الشقاء والهم ماني بمكلوف
وأقول شكراً ياجميل المحيّا

صبرت صبر اللي سجينٍ ومكتوف
في غرفةٍ محبوس ماشاف ضيّا

في كل يومٍ يصّفق الوجه بكفوف
ويعذّب المسكين بالنار كيّا

في جرم سرّاقٍ من الناس ملقوف
متى يشوفه يوم ويقول ذيّا

من كثر مايبكي غدى كنّه مكفوف
حلمه يجي السجّان ويقول هيّا

ياويل حالي ويل من صار معيوف
ذنبه كريم ولا طلب يوم شيّا

وياويل حالي ويل عاشق وملهوف
يلويّه محبوبه على البعد ليّا

على زمانٍ كان للجود معروف
ماهو زمان العولمه والحكيّا

الحب ماينصان والسر مكشوف
والظلم ياكثره وصوت الحديّا

الله يعين ويبعد الحزن والخوف
ويشيل هم اللي تركني هنيّا

أقسم بربي عد مانكتب حروف
وعد النجوم الساريه والثريّا

أن الحمل من صاحبي هد الأكتوف
ماعدت أميّز بين ميت وحيّا

© 2024 - موقع الشعر