هذه حياتي - ساره الخليفه

رَفَعَ الطِبُ عَنِيْ يَدَهُ .’.
 
 
وَمَرَضِيْ لآ يُرْجَى زَوَاْلهُ .’.
 
 
ذَهَبْتُ هُنَاْ وَهُنَاْكَ لِأعَاْلِجَهُ .’.
 
 
فَرُغْمَ مُرَّ اْلدَوُاءِ لَمْ يَتَغَيْرْ حَاْلُهُ .’.
 
 
أُحَاْوِلُ أَنْ أَتَجَاْهَلَهُ .’.
 
 
وَكُلِ دَقِيْقَةَ تُرْغِمُنِيْ أَنْ أَذْكُرَهُ .’.
 
 
وَأَكْبَرُ مَشْكِلَاْتِيْ إِمْتِلَاْكُهُ.’.
 
 
لَقَبِيْ وَفِكْرِيْ وَسَيْطَرَتُهُ .’.
 
 
جَعَلت حَيَاَتِيْ تُنْسَبُ لَهُ .’.
 
 
يُضْعِفُنِيْ أَسَاْسَهُ .’.
 
 
وَيُنَاْفِيِ عِزَتِيْ هَيْأَتَهُ .’.
 
 
وَأَتَمَنَى عَنْ قَلْبِيْ بُعْدَهُ .’.
 
 
وَلَكِنْ يَتَوُقْفُ قَلْبِيْ لَوُهَجَرَهُ .’.
 
 
فَأَنَاَ لَا أَعِيْش بِلاَ حَيَاتهُ .’.
 
 
وَتَسَهَّل مَوْتِي دُوْنَ مَوْتُهُ .’.
 
 
فَمَاَذَا أَفْعَل لَورُفَعَ يَدَاَ نَفْسِي عَنْهُ ؟!!!
© 2024 - موقع الشعر