صفوة الخلق - فيحان بن شباب العضياني

يالله يالمعبود يا النافع الضار
يا الواحد اللي كل هم(ن) تزيله

ترحم شفيع الخلق هو سيد الابرار
نبينا اللي جالنا بالفضيله

تبكيه حتى الارض وغصون الاشجار
ولو مات والله مانسينا جميله

يا كيف ننسى من فتح درب الانوار
قامت علينا حجته من دليله

يا موت ويش سويت في نسل الاطهار
ما تعرف انا كلنا نفتديله

نعطيك لو تبغى ملايين الاعمار
وما تطلبه من حمل والله نشيله

انا اعرف ان الموت من وال الاقدار
حكم(ن) على كل البشر ترتخيله

لاكن في قلبي كما واهج النار
ونفسي على فرقاه نامت عليله

هذا وانا ما شفت زوله بالانظار
يالله عسانا لادعانا نجيله

في ساعتن فيها مشاخيص الابصار
يفوز من قالو محمد خليله

ب جنة الفردوس ويذوق الانهار
ويحشر مع اللي تحت شجره ضليله

نبينا اللي يوم ضيقات الاحشار
كل الأمم ترجيه تبغى الوسيله

يقوم واثق شامخ(ن) كله أصرار
أنا لها والعين تبكي تخيله

ويسجد لربه يطلبه فك الاعسار
ويحلها الله بعد وقفه طويله

وياقف محمد مكرم الضيف والجار
وينادي الغر المحجل تجيله

ويجيه من صلى ويقراء فالاذكار
وكل(ن) بهاك اليوم يجني حصيله

تعطى كتاب(ن) يظهر اسرار واسرار
بيسار والا يمين لازم تشيله

في يوم ما تنفع سواليف واعذار
والحق وافي ما ينقص مكيله

تنشر صحايفنا على روس حضار
يالله عسانا مانجي بالفشيله

وترى الكلام اللي ذكرته وما دار
تبين فيه أفضال راع الفضيله

أما عن وصوفه فا انا اقول معذار
سيد ولد آدم وصوفه جليله

لوكنت أبا ازن كل وصف(ن) بمقدار
ما اوفيه حقه يا بشر مستحيله

لاكن هذا شيء من بعض الاثمار
وترى محمد ماش بعده بديله

صلو عليه وسلموا سيد الأخيار
كل(ن) يصلي غير نفس(ن) بخيله

أنا أشهد أنه قاهرن كل الأشرار
دمر فلول الشرك وأرسى الفضيله

عليه منا عد من جاه مزتار
أزكى صلاتن قالها من يجيله

© 2024 - موقع الشعر