فيروس اللقافه - عبدالله ناجي عزام الحارثي

يوم الجمعه الطيبه صلينا صلاة الكسوف
طاعه للأله الرحيم ما رحمه سوى رحمته

الطف بي ونجيتني انت الغافر انت الرؤوف
يا بالجود يا بالكرم ما كرمه سوى كرمته

بعد الان يا هاجسي انضم لي جزيل الحروف
المضمار ما رد حد والهجَّان من بكرته

خلني شوف كم با يصل ايضاً خل عينه تشوف
المغرور انا ما ارحمه عندي طايحه قيمته

ما جاني انا استاهله لني بالحبايب عطوف
ما عاملت حد بالمثل واجمح للغبي غلطته

لن طبعي يحتَّم علي واجب نحتفي بالضيوف
قالوا من قديم العرب ضيف الدار له زلته

كل ما جاتني واحده قلنا خل ابوها تطوف
لكنه قليل الادب اكثرها ولا همته

قال الحارثي صاحبه من ناصر معه ما يخوف
تهديد الاداره قوي واللجنه كمان اغوته

ما يدري بأني جبل شامخ رغم كل الضروف
لا ماطر ولا عاصفه او ضرباتهم هزته

يا توفيق ما تحتمل من يمناي ضرب السيوف
منبع لا شهر صارمه ما حد يحتمل ضربته

سعلا بوي ما فزعه ساعة ما استمع لرَّجوف
ما قد جاه شي منَّها ماقد شي دخل غرفته

جاريتك ببحر الغزل مبغا منَّك إلا الوصوف
لكن ضنَّها الحاكمه لا اتغزل لقى تربته

حمى الدقن حمى الشنب يا من تحتكم للهنوف
يا حمى على المرجله يا من تأتمر أمرته

علمته فنون الادب درسته على طوف طوف
فاشل داخل المدرسه اصفاره ملا شنطته

ما رباك يبغاك عيد يوم العيد يذبح خروف
صدق انك بحاجه لمن حد اليوم لك شفرته

جاوبني على الاوله واقطف لي المعاني قطوف
اين السر في لونها لمَّا اختار له وردته

الثاني نعم ما يجد فيها ما يرى ما يروف
هل ريحة حبيبه بها او هي تحتوي بسمته

والثالث بغيت السبب في التفريق بين الصنوف
اين الفرق ما بينهن هذا اللون هو وخوته

ولا خلك الفلسفه لا تدخل معاي الصفوف
فيروس اللقافه قوي ما يخرج مع الفرمته

اختمها بذكر النبي ما صلوا صلاة الخسوف
صلى الله على المصطفى وآله هم ويا صُحبته

يا من حب ذكر النبي صلى عالنبي بالالوف
صلى الله على الهاشمي الشافع شفيع امته

جواب من
توفيق عبدالله

اتوكلت وابديت بك يامن لك عبيدك تطوف
يا قادر على كل شي مافزعه سوى فزعته

يارباه ثبتني يوم الناس مني عزوف
وسط القبر لاوسدو عبدك في وسط حفرته

قال المولعي خو علي مهما كلفتني الضروف
باجوب على لي بدع فيني جعل لاذمته

وش لي كلفه بالغلط فيني دهفته بدهوف
وغضب هاجس المولعي مالي عذر ما كفته

هاتو بندقي والسلب ماباحطها في النجوف
قصدي صوبه وجعله يتسحب على ركبته

وان قد زلت الحارقه في صدره وطفة طفوف
بانلحق راه الجمل وان قد مات يا خرته

مادامه تهجم علي باتمسي عيونه ذروف
ردعآ له لأنه غلط فيني واغوته كبرته

علمته على المحذقه دربته لحمل السيوف
والليله شبح ساعده منبع غرته قوته

قال اني قليل الأدب اتجرى وجازف جزوف
مدري وش صدر قبلها ياحمى على لحيته

ماباردله بالغط بحفظها معي في الرفوف
لاما يعتذر وان رفض او عاند فهي نكبته

اما الحارثي صاحبي طول الوقت واحنا سعوف
ذخري والسند دايمآ عزوه لي وانا عزوته

افخر به وبي يفتخر هي من قلب ماهي كلوف
من ليلة تعرفت به يسلي القلب في طلته

والمنصب ملكته ولا خذته لجل انا اقضي الشفوف
والمحشوم في المجتمع دايم ترفعه حشمته

ماشي فرق بيناتنا مايحتاج كثر الحلوف
ماشي فرق ذا مبتدي اوذا تخدمه خبرته

اما حول ماقلت لي عن وردة محناء الكفوف
ماحبه ولا فضله ماضي وانطوت صفحته

ماهو حسب ماتدعي اني محتكم للهنوف
ماهو خوف لكنها جت قلبي على رغبته

حبتني وانا لجلها يامنبع متيم شغوف
يعني بختصار الكلام قلبي شلته واسبته

صاب الحب ياكم بطل من اجله يوطي الانوف
كم طحطوح لجل الهوى تمسي ساكبه عبرته

قلي لامتى في الغزل يااصحاب القلوب الضعوف
والشاعر في المجتمع لازم مايضع بصمته

قلي وين هي الفايده توصف مبسمه والردوف
افضل او تناقش معي في مارب وفي ازمته

واختمها بذكر النبي الطاهر حسين الوصوف
صلى الله على الهاشمي توصل لاوسط حجرته

© 2024 - موقع الشعر