هافي سفيرهم - صالح بوعياد

حتى انكان متقاعد اليومسفيرهم
وميلت اركان الوقت والت هبلهم

ناس عندهم تاريخ وافضال خيرهم
علي ناس غير الناس ما تحسبلهم

وعاشو اكرز واميار في ضل ميرهم
وحاجة لواط اتعير ما عقبلهم

وكانت الا تجمع علي بنديرهم
والناس فالمجردق واجده تقلبلهم

واللي تو كرزه كان راعي حميرهم
ناضره ايكنس في زرايب زبلهم

وان ناقرتهم واعر عليك نقيرهم
سعتا وهو مازال ماباد حبلهم

وتضايق عليك ان كان جاك نذيرهم
ايام وهو مازال يلزم طبلهم

وكان جيتبالطيب عسل من قيرهم
تاكل وتاحذ من غلمهم وابلهم

ايام الغديد ارسنه فيد خبيرهم
ناس طيبو تاريخ ما طيبلهم

وكانت اعيون الناس تحسد غفيرهم
وكان ايتمني كل حد يقربلهم

ويعزم ويذبح للضيوف صغيرهم
هاذول الكرم فيهم وفلي قبلهم

وكانو ضرا والناس كانت اتجيلهم
ولاعند هلهم كم مير اتعبلهم

ولاكن لواهم وقت لين ذكيرهم
وفيهم اطمع من دوبهم شنبلهم

وبادن وشايحهم وشاوي ضخيرهم
بدار عاقبه ريت الزمان العبلهم

واللي قبل يلبس من ملابس حريرهم
عليه وين ما لفو اليوم خربلهم

ولا يشحتوه القدر حاجه اتعيرهم
وايقيمو افضال القدر لو سيبلهم

ولا اريد نشهد زور في تزويرهم
ولاني اللي تاريخهم كاتبلهم

ويردع ايميل بكم باشا فقيرهم
ولاطلبو مني شكر لا نكذبلهم

ونا يعرفوني ما شقيت بليرهم
ايام الريح ادور وتحطبلهم

ولاني اللي صابغ اقبب من جيرهم
ولاجيتهم مجدوب ولا نجدبلهم

ولاكن بعد شوين مغاير شعيرهم
القيت شكرهم الاجواد كي واجبلهم

© 2024 - موقع الشعر