قــــصة غــــرام - إبراهيم الكلباني

يا سالبا قلبي بعينك واراعيك
ما تدري اني في بلاويك ذايب

سمك شربته لا والى جيت لبيك
عز الله انك من هوى الجرح طايب

يشكيك ويداعب عيونك ويبكيك
وراسي من هموما تعدت وشايب

ونفسا تحبك جات تبغي تراضيك
وهجرك يهد الحال لاصرت غايب

ودفتر غرامي فيك مكتوب يشكيك
مره على بعدك ومره طلايب

شوفك غذا للروح والهجر يكفيك
ورياح عذلي تشتكي من اللهايب

والعين تدمع مايها في مجاريك
والحال من فرقاك سجن وغرايب

وصدك يشل القلب لاجاء بطاريك
كني مصوبك بتصويب صايب

عد الرموش وتكتشف من مجافيك
وانثر على رمضاء خفوقي رطايب

مجنون فيك ومحتمي بك واعاديك
يا كيف بصبر عند قطع الرقايب

ليت ف هواك تعود يا عز غاليك
وتعود ماضينا على شور صايب

ويا ليتها ساعات وتمر واجيك
والا عن الدنيا تزول العجايب

ضميتها ف صدري وجاتك على هيك
قصة غراما معلننها وتايب

© 2024 - موقع الشعر