ثمان سنين - ماهر العايد

على صوت الموسيقى ونغمة العازف ولحن أوتاره
تخيلتك على وجه السحاب وهزني التنهيد

تخيلتك وأنا دموعي على الأجفان محتاره
تذكرت الفرح يوم الطفوله في نهار العيد

وتذكرت أجمل أصحابي وكل عيال هالحاره
وتذكرت الشوارع والبيوت ونخلنا والبيد

وتذكرت المكان اللي طواه الهجر بغباره
مكان شامخ بعزه ولو جار الزمن مايبيد

تصدق من عقب صدك هجرت البيت ودياره
أنا مالي أهل عقبك ولالي مع طرفهم سيد

ثمان سنين وفراقك جرف قلبي بتياره
ثمان سنين يالقاسي وأنا جروحي معاها تزيد

ثمان سنين وأحزاني تجيني تاره وتاره
وأنا صابر على حزني وحزني ماشي فتجديد

حبيبي . . والجفا يطعن وشن بقلبي الغاره
ودمر كل أحاسيسه ودمرني بلا تحديد

خلاص اليوم ماأتحمل غياب كثرت أعذاره
ولاعاد أحتمل كذبك مادام أن الرجاء مايفيد

خلاص اليوم ماأتحمل وقلبي مشتعل ناره
وإذا موتي على يدك ترا موتي يسمى إشهيد

© 2024 - موقع الشعر