انفلونزا الخنازير - عبدالله مبارك الردعان

إهْمال ثم إهْمال.. وإهْمال وإهْمال
كوارث التقْصير.. ساس المصيبه

شِفْت العْجبْ والصجْ لا بدْ ينْقال
بقولها لاجْل الكويت الحبيبه

الله عطانا خير منْ طيب الاعمال
والذنْب شرّه كل شَيّن يجيبه

لاجْل الوطن لا نْبخل الروح والمال
وانْ قصّر المخْطي تشجّع صحيبه

ما دامت اللذّات والرزق زوال
بغيتها بالطيب ولاّغصيبه

تِزَلْزل «المرْعوب» منْ غير زِلْزال
واللي زعب له دلو طاح ابجليبه

ما غير يرْجِفْ خوف منْ حال لحال
سبة «خنازير» الحياة العجيبه

شِفْْنا من الدنيا غرابيل واهْوال
وانْ زاد.. هم النّاس ما هي غريبه

لاهبْ ذِعْذاع الهوى حظنا مال
والنفس تحيا بين شكٍ وريبه

الوقْت لو يْصفي على راحة البال
عمير منْ بلْواه ما شَق جيبه

آمنْت بالخلاّق راحل ونزال
والآدمي يجْهل خوافي نصيبه

يا زين هرْج البعض باللسان دلاّل
من يسمع الداعي تهون الصعيبه

والفعل لا مخرج ولا فيه مدْخال
تركيبةٍ بين الطليب وطليبه

ما عاد فيها فعل رجْلي وخيال
فيها تصاوير النجوم الرقيبه

تقاربت تباعدت بعض الآمال
بعيدة الهقوات عكس القريبه

والساتر المعبود علاّم الاحوال
لا يجزع العاقل على ما يصيبه

مناسبة القصيدة

هذا هو شاعر الاحداث يعود لنا بعد اجازة استغرقت ثلاثة اشهر وكتب لنا هذه القصيدة التي نشرت في زاويته في الصفحة قبل الاخيرة من جريدة الوطن حيث كتب في مقدمتها «اعود إليكم ايها الاحباب بهذه القصيدة التي ارجو ان تنال اعجابكم وتهدئ من روعكم ونسأل الله العلي القدير ان يحفظنا من كل مكروه». عبدالله الردعان
© 2024 - موقع الشعر