يـــاضي ،

اليوم حالتي جاها ماقِد جاها
من حالها ألحالها مغير تشكي

وعلى سريرها أتصارع داها
تبي العافيه من ربٍ يشفي

وأنا مادريت وش نفسي بلاها
عافت الطعام حتى شَربة المَي

كِلن زار وأحقوقه علي أداها
وأنا في رِجى شوفتك ياضي

اليوم مابي حقوقٍ من وراها
صدٍ يجرح الخاطر ويكويه كي

ياضي لانشدتِ العين مما جراها
قالت بك أنتِ يازينها دروبي

ياضي لاسئلتِ عن شقاها
قالت أنتِ دْوَاي من كل شي

ياضي كم عبرةٍ سال مجراها
حتى دموعي غِرقت بها هدومي

يمكن عليك غيري عيَنه بكاها
لكن مثلي أقسم لك ماظنتي

ياضي الشرايين وقفت دماها
كما عروق الشجر تطلب الري

دخيل الأشواق ومن سكن فضاها
ودخليك يالجفاء لاتذبحني وأنا حي

مابي منك ياشفاء الروح ومناها
إلا لحظةٍ تلامس يمينك يميني

ألا ياشيب عيني كانك ياغلاها
جهلت صوتي وقفيت كنك ماتدري