الضلع الأيسر - فهمي التام

تهبّل والسوالف طامه عن وصفها وضداد
وش أكثر من انوثتها تجيب من الرفاهه العيد

لها عن كل فتنه او مقام من الجمال بلاد
ومن فيض الإثاره ما يضاهي بالحلا التهديد

غضب / زلزال/ ثوره/ عاصفه/ او خامسه ابعاد
كأن الحسن عنها بالف عيطل والف له من إيد

نصف شطر الحسن اللي خذا يوسف وله ينعاد
خذت ما ظل او خلّى وخلت (اونصه) للغيد

مثيره ايش قول اللي يقولوا ما معاه فْواد
بها ت ت نهنه أحداقه وفيها ينطعن صنديد

انا ولا ايش مبلشني بها ومثوّر الحسّاد
سوى أن الحب اعمى والعيون من الطمع ما تْحيد

فجر والشمس رايتها لجوفي الجبال اوتاد
فجر والضلع الأيسر خدرها وبراقها والبيد

فجر وعروقي الوجلى تغنتها بلا ميعاد
فجر ما تشبه إلا سحرها وأصل الحديث يْزيد

فجر / مزمار داوود النبي ما حثّت المعتاد
فجر خنسا الزمان اللي طعني ودلج التجديد

أجل أنفض كفوفي بعدها وأقبل نظل بعاد
نعم لأقطع وريدي دونها وأرحل شهيد.. شهيد

أعز اللي عرفت وشبت أنا عن وصفها ميلاد
ودثرني وفاها عن سواها من تلاع الجيد

الا يا كيف وعيوني بلاها تلفظ الأعياد
وما به غيرها تملى الفراغ الطاغي التأكيد

جريرة عرقي التاجي ودم اللي لها انقاد
كذا قلبي/وهي عن ضالته المترفه وبعيد

سنه وأنا اسولف للبحر عنها وللأشهاد
أدور من سهد عيني خبرها وهْجر التضميد

لذا يا بحر لو مرّتك ذكرها الملح والزاد
لوان ماني مع اللي قد نسته من الزمان وحيد

© 2024 - موقع الشعر