ابن العم - عيضه بن طوير المالكي

*
البدع
*
ياهل البلجيك عن رمي المثل رمي القناص غير
 
وأنا باريت الغزال وكنت أصيده حافي قرعاوي
 
عندما يصدر جوافل من هجوم السبع والسبعين
 
أما هذا الحين بصر شوف عيظه ما يوالف نونه
 
وأتقي حتى الرفيق وليت شره لا يعمنا
 
سرت مكتوف الأيدي حتى عن سوق القصف وأحواله
 
وبغوا يسقوني المتعكر المالح وأبيت أنا
 
المواريد أجدبت والديره الخضراء لحاها الجندي
 
والذي سوى الدلوا والغرب علّقنا المراس له
 
وأحسب إنّي عند راس البير من شوقي لشرب الماء اذهب
 
كلماجيت أظهِر الماء من جباها لايم الدلي
 
 
*
الرد
*
 
كان عندي ولد عم ما يرحم أحوالي وأنا صغير
 
وكبرت وسرت طالب علم وانهل من يد القرعاوي
 
يوم جاء يفتح مدارس عندنا في سنة السبعين
 
وتعلّمت القرايه والكتابة والأدب وفنونه
 
وبتديت انفق على أخواني وأعلّم ولد عمنا
 
أنا اللي علّمته التعليم وانا اللي رحمت أحواله
 
وأنا اللي عمرت له بيت يظلّه عند بيتنا
 
وقطع عنا المذاهب يوم حصل له وظيفة جندي
 
سبعه أعوام إنقضت لا شي سلام ولا مراسله
 
قلّه يا زعلا ن لا منا التقينا بعد قطع المذهب
 
لا يصافحني معا بيض الوجوه ولا يمد لي
© 2024 - موقع الشعر