دارين

لـ الحسن المكرمي، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد

دارين - الحسن المكرمي

بالله.. بالمصطفى الهادي, وبالدينِ
آمنتُ حقاً.. وبالآيات تهديني

لكنني رغم إيماني يحفزني
شعري.. ويدفعني دفعَ الشياطينِ

لأنْ أُصَدِّقَ عن رأيٍ ومعتقدٍ
أنْ ثَمّ "إنسانةٌ" ليستْ من الطينِ

وأنها إن تكنْ لابدّ كائنةً
ف طينةٌ ظُلّلتْ دهراً بِ "نسرينِ"

وموزجتْ "ياسميناً" ثم ما لبثتْ
من بعدِ ذاك عليها أُنِزلتْ "كوني"

كوني "ملاكاً" برغم الطين وانتفضي
"خريدةً" من عِدادِ الخُرّد العينِ

جاوزتُ؟ أدري. ولكن رُبّ ذي رشَدٍ
يجاوز الحد, حدَ العقلِ والدينِ

يزل عن دربه.. تعمي بصيرتُه
إلا عن الحُسن.. يسعى سعيَ مجنونِ

يارب والشعرُ ذنبٌ حين يقذفنا
خلف الحقائقِ من حينٍ إلى حينِ

عذِّبْ حروفي, وعذِّبْ عينَ قافيتي
أما أنا .. فعذابي عينُ "دارينِ"

مناسبة القصيدة

الفاتنة دارين.. جمال غير, ولحظة غير.....
© 2024 - موقع الشعر