حـــــب بــدويــــــه - احمد مسفر ال حارث

هاضني كتب القصيد وكن هواجيسي دعتني
قلت هلّي يامقادير السما ويش السويه

ثم بدا في ليل شعري نجمتين وسامرتني
في سما ديرة هل النالات ورجال الحميه

في سما نجران يام اللي تمثنت وسكنتني
ديرة الشجعان قومٍ مايهابون المنيه

حبها سار بعروقي وبغلاها مالكتني
ياحلاها في الصباح وفي العصر والمغربيه

يشهد الله في رباها للكتابه شوقتني
يوم زان الجو فيها في قدوم احلى صبيه

قمت اصيغ القاف وانشد في غزالٍ سالبتني
جابها وقتٍ خذاها قبل عامين ضحويه

مرحبا بالجادل اللي شرفت ثم كلمتني
جاتني بعد الغياب الله يحيّي هالبنيه

سافرت عني قبل مدّه وهي ماعلمتني
وانكويت من المفارق كيةٍ من فوق كيه

ليلة الفرقا تجنت والله انها لوعتني
بعد ماقفت جرّح الخدين سيل الهاشميه

كنت مابغاها تروح ولكن ظروفي عصتني
مابغيت فراقها والله مالي فيه نيه

وكنت ظامي حب واشواق وغرام وهي سقتني
والله اني قد وصلت بحبها خيط (الكفيه)

وكنت عايش في شتات وجاتني ثم لملمتني
والله انها ماتقصر في المواجيب اجوديه

وشبغيت أقول لامنها حكتها معجبتني
صرت ارددها بعد ماقفت بلحن السامريه

لو بغيت اوصف حلاها هالدفاتر ماكفتني
بس يمكن تاخذ اوصاف العيون النرجسيه

يانهارٍ جات فيه البنت هذي واشغلتني
بعد ماكنت احسب الفرقا معاها سرمديه

ارحبي يامرحبا والله هلا ياللي لفتني
قامت الدنيا ترحب ياهلا يالحسنيه

إي نعم ادمنتها واعرف بعد هي مدمنتني
واعرف انها اللي ترد الروح لوراحت عليه

واعرف انها لو تغيب سنين عني مانستني
طبعها ماهوب طبع اللي تبرى من خويه

صايبٍ خفاقها حبّي مثل ماصوبتني
حبها يحرم علي لاموت مالاقيت زيه

كنت لاقابلتها مبطي وكانت واحشتني
والله ان أيدينها ماكانت تفارق يديه

انسى كل الكون هذا وانتشي لاعانقتني
واشعر ان كني ملكت بوقتها أغلى هديه

الله ياحلو المعاتب كل ماهي عاتبتني
كنّها تطفي بجوفي بالمعاتب نار حيه

من هواها مارتويت وتحسب انها مرويتني
وانا مايرويني الا الوصل وعلومٍ خفيه

لا جزاها خير دنيا عن لقاها مانعتني
والجروح إلّي بخفاقي من الفرقا نديه

يازمن قل ويش تخسر كان جات وقابلتني
وابتدأ المشوار من ثاني بحب ومقدريه

ونتذكر يوم كانت كل ماجات سألتني
ها حبيبي ماوحشتك ؟ ثم سرى ليل الخطيه

اشهد انها في الكتابه للقصايد ملهمتني
ولاتزال غصون شعري من سبايبها طريه

مايسة قد وطويله والعيون مغربلتني
وان تهادت كل خطوه يقتفيها مزهريه

في هواها صرت ضايع واشهد انها ضيعتني
عزتي للي يصيبه في الهوى حب بدويه

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر