شكــــراً

لـ محمد الشهري، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد

شكــــراً - محمد الشهري

لو خسرتك ما خسرت العمر.. والدنيا متاع
وادري اني لو خسرتك ما خسرت .. الا قليل

بس فكّر زين.. تعرف من خسر فينا.. وضاع
وتعرف انّك لو تلفّ الأرض .. وتدوّر بديل

والله ان تبطي .. ولو لفّيت في كل البقاع
ولو تسوّي وش تسوّي ما انت لاقي لي مثيل

وين تلقى مثل شخصي شخص.. وطباعي طباع
ووين تلقى مثل قلبي قلب.. أو مثلي خليل

البشر واجد .. نعم .. لكنّ فرق الإنطباع
يجعلك يمّي تميل .. ويمّ غيري ما تميل

يا رفيقي .. إنتبه.. واحسن إليّ الإستماع
للمواقف دور في كشف المزيّف.. والأصيل

وانت ماقصّرت فيني موقفك .. جدا شجاع
طعنتك في الظهر فعلا كانت اثبات ودليل

بيّض الله وجهك اللي ساتره تحت القناع
ورايتك بيضا معاي وياعسى عمرك طويل

يعني اعطيك الثقه وتردّها ب(لوي) الذراع؟؟
ياخي ما شا الله عليك ابدعت في رد الجميل

مدري كيف اشكرْك مدري كيف ارد الصاع صاع
كنت احسْب انّك عزيز النفس .. تطلع لي ذليل

كم وانا عيّيت اصدّق فيك قدرالمستطاع
من غبائي كنت أسكت واعذرك.. واثْر الحصيل

جرح قلبٍ .. ميزته في كل يوم الإتساع
ودمع عينٍ ينهمر من ضيقتي.. في كل ليل

والله اني كنت احبك حب .. واتْبعْك اتّباع
كنت لجل ارضي غرورك بس اسوّي المستحيل

كنت اعمى فيك .. لالا .. كنت ميّت للنخاع
كنت مدري كيف؟؟ لكن كنت صادق معك حيل

كنت امارس في غرامي لك سياسة الانصياع
وكنت لاغي معك فكرة أعتزل أو أستقيل

إندفعت بكل مافيني .. وسوء الإندفاع
يجبر الإنسان أحياناً ..

يفكّر بالرحيل
صدمتي فيك انت.. خلتني أفكّر باقتناع

إن قتل النفس راحه لو أنا كنت القتيل
إنفجر راسي من التفكير.. واشتدّ الصداع

كيف اجل بافتكّ من جرحك ودوشة "قال قيل"
صرت سيره في حلوق الناس.. وتالي هالضياع

"أنتحر؟؟ معقول!!" يا الله وش هذا الغليل؟؟
رحمتك يارب لامن ضاقت امنحني وساع

أنت حسْبي في الزمان الجاير ونعم الوكيل
لا غدى "مستقبلي والماضي" اطراف النزاع

وصفحة الماضي سواد وشيء من هذا القبيل
فلازم انسى لجل أنهي بداخلي هذا الصراع

ولازم اتقوّى .. عشان احقّق النصر الجليل
وطالما إن الهجوم افضل وسيله للدفاع

مستحيل ارضخ لو ان الحمل ياربعي ثقيل
والبخيل اللي نساني واشتري فيني .. وباع

يذلف الله لا يردّه .. والله بجرحي كفيل
وان سأل عنّي وجاكم بعد فترة إنقطاع

علموه انّي نسيته بس انا ماني بخيل
طالما كان السبب في قوّتي .. قبل الوداع

بلغوه ْبلا سلامي خالص الشكر الجزيل
© 2024 - موقع الشعر