سبيل التوحيد - إيليا أبو ماضي

ما كان أحوج سوريّا إلى بطل
يردّ بالسّيف عنها كلّ مفترس

و لا يزال بها و السّيف في يده
حتّى يطهّرها من كلّ ذي دنس

و يجعل الحبّ دين القاطنين بها
دين يقرّب بين " البنت " و القدس

حتى أرى ضارب النّاقوس يطربه
صوت الأذين ، و هذا رنّة الجرس

© 2024 - موقع الشعر