خبروها - عبدالهادي ال كحله

أمبلج نورً من الشوق وشمسه ماأشرقت
سادها غيم التصد د سواده وأشهبه

قمت أنا أعتب كيف روحي مع الشوق ازلقت
واذكر أنها ماتلفت لأية مشتبه

وعقب ليلٍ مع حديثٍ وروحٍ روّقت
ساقها الحب العما سوق لما لاترغبه

والله أني ماتصنّع يومٍ أنها أعشقت
وعترافي ضيعت الدرب جات من أسببه

والشعور اكبر من الصمت والروح اوثقت
أنها أقسى من عرفته,واصدّه,وأغربه

وانها اخطر من تجنت, وبانت, واتقت
وأنها اصدق وانها ارهف ما أحبه وأشجبه

من غلاها وسط قلبي رقت, رقت, رقت
وكل ماواقة بصفحة غلاها تنهبه

كلمةٍ با الشوق لاجاة تحييه وسقت
كل عرقٍ حي منها باألارض المجد به

ليه زادت في المواجع ايلين انها أحرقت
مابقى من خضر الاوراق حتى تذهبه

وليه نفسي ذاقة المرّ يوم انها هقت
هل خطاي اني أغامر وأحبه وأكسبه

لو يقفي كل حيٍ وراحت واعتقت
ما عتق جرحٍ بقلبي ويحرقني الهبه

احترم قدري وقدره ولا عاد أفرقت
والرجل من شيمته قادرٍ كتم أعتبه

خبروها تشرب الما الى منها اشرقت
وخبروها اني نزيه وأعرَف ومنتبه

وخبروها انها عليّه تجنت واسرقت
وخبروها اني على الطيب ما خذ مرتبه

خبروها اني على العهد باقي ولا بقت
والرجل لاخير به كان ما عزّ أشنبه

© 2024 - موقع الشعر