تجربتي الشخصية - عبدالله علوش

لا علشان الكبار ولا علشان الصغار
من حشم نفسة حشمها وهانها من هانها

القلوب اللي تحشى والعقول اللي تدار
ماتميز في وفي الناس من خوانها

لو تعرف الهذروية ويش لذة الاختصار
كان عينت الاوادم واجد شيخانها

تكبر النفس الكبيرة بين غار وبين نار
غارها كبار الهقاوي ونوشها نيرانها

والنفوس المستريحة ماتحاتي ويش صار
لا تجازي من يعنيها ولا من عانها

يبني ابن ادم ويدري كل مايبني دمار
مايحب الله من الاعمال غير احسانها

لاجفتك الدار فارقها وبدال الدار دار
الصبر عنها ولاصبرك على حقرانها

قارب طوال العمار وفارق طوال العمار
كان بالبستان وردة شوكها بوزانها

والدفاعات القوية مايفككها الحصار
حتى لو طرواده تهوز العرب بحصانها

اختلاف الراي نعمة وانعدام الراي عار
والجمال اللي تحمل حملة حشوانها

والكرامة راس مال وكان راس المال طار
لا يعز الله دولة ماتعز انسانها

والحفاوة والصداقة والمحبة فالنهار
القلوب بيوت ليل سكرت بيبانها

والغرور اول دخول الرجل دايرة البوار
راح يرقع من قدر نفسة ووطى شانها

والغضب سيف الجهالةكل ما سل استدار
وبت يمنى لوحت به وسلمت عداونها

والخطى يدمح ليا من عقبه حسن اعتذار
مايساوى البوح بالزلة مع حجدانها

والصغر ماهوب سفاهه والكبر ماهوب وقار
كم كبير ساق نفسه على نقصانها

والهوى تفسيرة اصعب شي وكبارة كبار
خلد التاريخ ناس خلدة خلانها

والتطور عند بعض الناس يعني لاتغار
غظ طرفك وكف يدك ولا تشد عنانها

فك بنتك فالشوارع مثل تاكسي الاجار
لاتدخل لابقصتها ولا بفستانها

كل شي نحسب انة مستحيل يصير صار
يالله بستر القلوب المؤمنة بيمانها

والمجامل فالامور العابرة مالة مضار
من يصارح كل خلق الله يبي خسرانها

© 2024 - موقع الشعر