الحانه - ياسر التويجري

على حد الأمل يبقى بوجه الوقت لمحة نور
وعلى حد الجهل يبقى به الهوجاس واخوانه

مثل ماللعزيمه سيف وتكسر به رماح الشور
أنا لي من ردى حظي عذابٍ عشت بألحانه

يعيش بداخلي(نَصٍ) تكسر به ثلاث شطور
واعيش بداخل أبياتٍ سخيفه مالها خانه

يجيني وقت واتخيل أكون المبدع المشهور
تصفق له جميع الناس على شانه..على شانه

صدوقٍ ماصدقت الا يكون الصدق بالمحضور
كذوبٍ ماكذبت إلا على اللي كذب اعيانه

أهيم بصمت واتخيل يكون الزور مثل الزور
ويوضع فرق بين اللي يخون وبين خوانه

وتسمع كلمة الآمر وتسمع كلمة المأمور
وتنسى كلمة الآمر وينسى كلمة لسانه

ويصدق متعبٍ حالي بوعدٍ قبل خمس شهور
ويصدق بس في ظني وأهذري بس بلعانه

ويرجع نفس ماجاني ويرجع للأماني دور
وافكر مالقيت الا تكون فلانه..فلانه

عظيمه كنها قصرٍ تعلى نايفات السور
رقيقه كنها وردٍ تفتح وسط بستانه

بعيده كنها عني مثل بكرى لبعد دهور
تكافؤ كن هالدنيا تعيش بوسط ميزانه

تجيني تلتجي بحماي مادام أن الظلام الجور
تقول أرجوك ساعدني فديتك أنطق الهانه

وأقول أنتي..!؟هلابك يابعد مي وعفاف ونور
هنيا لاعدمت الوقت عساه بمدخل إحسانه

وأخذت شوي وأستلهمت خيالٍ مامضى له طور
ولا كن الخيال أكبر من اللي ذاق خذلانه

وجاني حس واتخيلت بإني بالنبيذ افور
سكرت إلين هددني خيالي يطعن اطعانه

طلبته لين خيلني وكني داخلٍ بقصور
مكانٍ لا صدر منه الكلام يكون بمكانه

ومشيت وقبل لا أقعدبه لقيت الداير المحفور
ونويت ألبسه لكنه طردني صاحب الحانه

حرمني من خيالاتي وكسر لي ثلاث كسور؟
أكون الحر والشاعر وأحب أيات إنسانه

© 2024 - موقع الشعر