ثملت..وأنا على جمرة غيابك كل يوم ادوسها ..!! - ناصر مطلق

أرسلت لك شرهة عتاب وقلت لك أنتي أمل
والمشكله قصيدتي ماتعرفين طقوسها

وزينت فيها صورتك وأزهيتها بأحلى جمل
وألّفت قواف الشعر يمي حانياتٍ روسها

ابني مبانيها غوا من هاجسٍ ما يكتمل
تفكيره الا لا ادّرج بين الظلوع و قوسها

غيضٍ من أحساس الخفوق الي بعد فرقا الشمل
يحس نفسه بين موت وبين فقد هجوسها

لكن على الله ضيقتي مادمت في صبري جمل
ودام الرجال اللي تضيق تشيل غيض نفوسها

مناكبي ماترتخي لا زادت حمولي حمل
حي الرجال الي تقوم ولا يطول جلوسها

يقولها الي ماقفه ماهوب لا منه صمل
من دون صمله وان صمل والناس من ناموسها

قفت ركايب خاطري لكن ماقفى الزمل
وانا على جمرة غيابك كل يوم ادوسها

كن المشاعر في غيابك يابعد عيني همل
غفل ومياسم غيبتك تكوي حشا محسوسها

ثملت بك شوق وغياب وزاد بي شعري ثمل
وربابتي عوج الظلوع الي شكى منكوسها

شوق انتظارك في خفوقي يالغلا يوم أكتمل
دقت نهايات الحياه امن الخطر ناقوسها

والي يبا شوف الحبايب كيف دام انه انسمل
شوفه واْهو في ليلةٍ ظلما طفى فانوسها

والعين مثل المزنه الي غيثها كل ماانهمل
رعادها ما بين لحياني و حك ضروسها

بركان ثورة عاطفة شعري ليا منه خمل
اتثوره ريحٍ بقت للحين في ملبوسها

مبلوسها الي حافظه ذكرى ليا الجرج اندمل
افتق به جروحي وانا راضي بها وابوسها

مير الرضى ماهوب دايم بالجروح اليا أشتمل
طول الغياب.. الطرقه الي صحها معكوسها

مليت طعنات الغرام الترف وان قلتي تمل
بأقول لك مليت فأحلامي تموت عروسها

لا صرت في شاطي البحر تبني بيوتك بالرمل
والبحر مد وموجه بْيوت الرمال يحوسها

به شي يمكن يحتمل وأشياء ماهي تحتمل
مثل الحياه اليا تزايد في الوجيه عبوسها

وختامها ياهاجسي حي على خير العمل
دام الحياه تضيق بي وانا حفظت دروسها

ودام العتاب وشرهته ماقربت برق الأمل
أخير لك كب القصيده لو تجيك طقوسها

© 2024 - موقع الشعر