راع الطايله

حط راسك يا أطرق العود أنا ماني رسول
عادتي لا شفت غصنٍ يميل أمايله

في جمالك وش عسى كل ما نكتب يقول
وأنت من شافك خطير ٍ يضيع القايله

فتنتك ما حاشها فوق وجه الأرض زول
هايله وبكل معنى نقوله هايله

لعنبو قلبٍ يحبك ولا صار مهبول
يا منسيني انتمائي لذيك العايله

حسنكم مايفتنن الا مكبرة العقول
والا راع النقص ما آحدٍ عليكم سايله

ماتشوف شلون شمسك ولا مره تزول
والشموس اللي سواها لو ابطت زايله

لو تطب بديره يابسه قشرا محول
لا تعجب لو تشوف اوديتها سايله

من يشوفك تظلم الساق بقصار الحجول
كيف له ما شاف برق الربيع وخايله

من ثلاثك يالغضي ودّي اركب لي رحول
لين اشوف الحايلي ممسي في حايله

غير سبعٍ فوق سبعٍ ولولٍ عض لول
خابرٍ لي شي أعظم ولاني قايله

خصرك اللي يوم هز السما عرضٍ وطول
مثل طفلٍ لا تزيعل علي احايله

من لبن من خيزران الوكاد انه يهول
بالرغم مافيه سواة غير شايله

أهيف من طيته ما عرف ذولا وذول
والا كيف يشيل ردفٍ بثقله غايله

لو تطب الملعبه من تهامه للفضول
حرّمت تلعب على القاع شقر اصايله

كل غصنٍ أطرق العود لو حتى يطول
أنت منّه أطول وعادتك راعي الطايله