سيف الخطر - مهلي الحشاش

أيام ما مرت علي طول الأيام
فتنت عصر سبحان رب خلقها

عمره قبل عامين سبعة عشر عام
مبداء الخجل عند الكلام يخنقها

عن لوعة المشتاق ما عنده إلمام
بس يتطلق من جبينه عرقها

وإن طاحت القذلة على الوجه قدام
يغضي ولا منه تبسم فهقها

ما هي خليجية ولا هي من الشام
من ديره سيف الخطر في شنقها

تحكم على راع المحبه بالإعدام
ويرتاح لطعونه فؤاد عشقها

من شافها معذور لو يجرم اجرام
لو هو خلي الجاش قام ولحقها

لاكن حصيله عضه أناب لبهام
ما غير عبرات الحسايف دفقها

ما هي مثل نجوى ولا تشبه أريام
مجري ذعاذيع الهبايب فرقها

ما كنها الا صورة عند رسام
عليه نديم الياس كفه صفقها

ما طيعبه من كثر الهرج لوام
لو كان حالي جور همه سرقها

خل العتب يا عاذلي يابن الأكرام
دام الشقى لاع العيون وعلقها

خلق الخفوق اللي على طاريعه هام
اللي طواريق المتاعب طرقها

يعيش في جو الأماني والأحلام
والنفس عاصوف الهجوس يحرقها

صحيح قالو كل ما طاب ما دام
صدفه ولا كن ليت ربي محقها

© 2024 - موقع الشعر