في اتجاه مذكراتي.. .. - غير معروف

في اتجاه مذكراتي.. ..
 
 
 
 
 
 
في اتجاه مذكراتي ...
 
( إلى كل متلذذ ب’’ اغتصابي ’’ )
 
نعم ¡ سيدي القاضي :
أفرغتُ زيتاً ساخناً فوق خُصيتيهِ ¡
عادت الشياطين لحظتها إلى صلاتي ¡
نعم عادت لأؤمن أكثرْ .
قليتُ خصيتيهِ ¡
تركت عينيهِ مجهضتينِ :
ذاك أني أدعوه إلى الفرح الوحيد في حياتي !
 
سيدي ..
بما تبقى من سمومه في مسامي ..
فقأت بعدها عينيهِ º
أنا الآنَ ..
أضاجع الشياطين في انتشائي ¡
أنا الآن ..
ملائكة تبول من غبطتها في سريري ¡
ولحد الآن ..
مازال الفرح طريا عند حافة نزيفي !
 
لم أنس ¡ سيدي ¡ الجارة َ :
وصلها دوي الخصيتين المجيدتين ِ ..
وهما تنفجران في مقلاتي ¡
رأيتها ..
تكحل رمشيها من رائحة القلي المنبعثةِ ..
من أرقى أحزاني ¡
رجوتها ..
أن تتصل على وجه السرعةِ ..
بأقرب طبيب نفساني ¡
أوصيتها ..
أن يكون متخصصاً في الزيت البركاني ¡
وأن تأخذ لي موعداً : أفجر خصيتيه ِ !
 
الجارة ُ..
وتلعن نتانة كل خصية صلقت فخذيها ¡
أنا ..
وأسمع نهدي يزغرد بأقصى انتقامي :
ألم أقل لكِ :
يكفي تفجير العالم بمعدل خصيتين في اليوم ِ ¿!
ألم أقل لكِ :
يكفي ..
فتصعد من رحمكِ ..
أكوان أخرى ¿!
 
ألم أقل لكِ ... ¿!
ألم أقل لكِ ... ¿!
 
على أريكتي المتواطئة بهدوئها المعتادِ ..
عارية ً ¡ سيدي ¡
تجرعت دما حامضا من تقطير جنوني ¡
نهضت بعدها ¡ سيدي ¡ من على قمم انتشائي ¡ أتقمص أوجاع ذاكرة كانت ¡ أراقص في بقاياها أطلالي :
كم أعشقك أنثايَ ¡
كم مرة أنت يا أنثاي َ :
يكفي .. أنك فقأت اليوم خصيتين ِ ¡
يكفي ... !
 
فجأة أتوقف عن أنثاي َ¡
أعود إليﱠ ¡
أنظر إليﱠ ¡
في مرآتي ¡
فيﱠ ¡
في الأدخنة المتصاعدة من شظايا انهياري ¡
هنا أتأملني .. بإشفاق بغيضْ :
هنا أحضنني .. باشتهاء رهيبْ ¡
هنا .. أبصق في غبائي :
الجسد من حولكِ ..
خيانة ً حد الاشتعال كانَ ¡
وأنت الحالمة كنتِ ¡
اللعنة عليكِ ¡
على شاعرية النهدِ ¡
فرحاً بسماء فاحشة الدين ِ .
الطيبة َ كنتِ ¡
القاسية َ كانت تلك السماء ُ ¡
مغفلة ً أيضا كانتْ :
هي ما يخسر الآنَ ..
صلواتٍ ..
لم ينتظرها الرب من قبلُ º
راقصي كفركِ الآنَ ¡
السماء وحدها المفلسة ُ ..
وكذا جنة الربﱢ ¡
منذروة أنت للجحيم ِ ..
فارقصي ¡
ارقصي :
أغيظي المكانَ ¡
أغيظي المكان َ !
 
فجأة أنتبهُ ¡ سيدي القاضي :
الجارة لم تعد بالخصيتين ِ بعد ُ ¡
خصى الشرطة في الشارع خارج انتشائي :
ذاهبة أنا ..
في اتجاه مذكراتي ¡
مرَحلة أنا ..
في اتجاه تفجير ..
ما تبقى من خصيانْ !
 
هذا ¡ سيدي القاضي ..
تفصيل ما كان ْ ..
فهل تراني .. خصيتََكَ الأخيرة ْ ¿!
© 2024 - موقع الشعر