"شافتني الفرحة" - مفرح الضمني

النبط تحت رعاية صاحب السمو الأمير وقد كان حينها ولياً للعهد يقول الظمني:
يقول من سوا المثايل وجابها

مثايل للشيخ حلو جوابها
ساقتني الفرحة وهاجت قريحتي

وهذي فنون الشعر فكيت بابها
واهديتها لابن الوفي صاحب الوفا

ولي عهد الدار حامي جنابها
سلام يا شيخ كسب طيب الثنا

سجل له التاريخ بابيض كتابها
جابر إليا كبرت علينا يحلها

حلال قالاتن تعقد انشابها
أبو مبارك هو ذرانا وعزنا

وكويتنا يم المعالي رقابها
شيد مبانيها وحدد حدودها

لسياسته في كل خير سعا بها
خلال كويت العرب للعرب ملتجى

من صكته سود الليالي إلتجابها
هو جابر العثرات بالمد والعطا

يعطي العطايا ما نشد عن حسابها
واليوم بالنادي يزود احتفالنا

تقدمت شعارنا بانتسابها
ناد بناه الشيخ لا حيا تثارنا

تذكر به الأجداد واللي مضا بها
ناخذ من الماضي دروس تفيدنا

ونعلم اللي غافل ما درابها
من ضيع الماضي غدا منه حاضره

يمشي بظلما تايهين من سرابها
يا كويت في ظل الصباح انهضي بنا

سيري على سطح القمر مع سحابها
في ظل أبو سالم وجابر ونايبه

صقور الحرار اللي عطيب صوابها
بجهودهم بين الأمم شاع ذكرنا

وكويتنا بالعز لبست ثيابها
الشرق هو والغرب يضرب بها المثل

يقول جنه واهني من حضابها
هي أمنا اللي ما نسينا حنانها

أم رجتانا ما يخيب الرجا بها
حنا فدايها وحنا جنودها

وحنا حماياها وحنا حجابها
عاش الأمير وعاش جابر ونايبه

وعاشت بلادي والسعد في رحابها
وصلوا على سيد البرايا رسولنا

عداد ما تمشي لمكه ركابها
© 2024 - موقع الشعر