بين مطلق الضميان و شقير بن عقيل و الشيخ غازي بن زريبه - مطلق بن عبدالهادي الضميان

قصيدة مطلق بن عبدالهادي الضميان
ياشقير أبا أبشرك وأخبرك ياشقير

أخذت لي عنقا ً صغييرا ً نهدها
مزيونة ٍ ياشقير يخضع لها الطير

بنت الرجال اللي جويدا ً عهدها
عشقتها حيث أنها شكلها غير

سبحان ربا ً بالجمال افتردها
راعي هدب عينا ً يغط المحاجير

وجملة وصوف ٍتذبح اللي شهدها
انهودها ياشقير حمرا ً مزابير

ويضفي على هاك الردايف جعدها
في حبها ماطيع عذّال ومشير

من يوم شامتلي وغيري فقدها
في عشقتي قاموا علي الحجاجير

وسويت فيهم سالفه لابعدها
ماهيب من عزوة وساع الحناجير

لكن خلق الله كثير ٍ حسدها
ياشقير يوم ان الليالي مناحير

من دونها يمناي تبذل جهدها
مفتكها ياشقير من عالم ٍ غير

واليوم جا عشاق ٍ اطم وأدها
ناس ٍ على الباطل عجال ٍ مغاوير

وبلشت لولا الحق عني طردها
والحق لاهل الحق مافيه تسعير

من يوم تليت الجميله بيدها
وياشقير وإن جات الضوامي على البير

كلماتك اللي جاتك اليوم عدها
والها على الله يالنافي تدابير

وان كان مافادتك الاصحاب فدها
واللي حلم له حلم قلّه عسى خير

ومن خلقة الاحلام محدا ً حمدها
واللي يشب النار تجذب خطاطير

وتجذب له أسباب ٍ كثير ٍ عددها
وأمّا صخرت القاف ياشقير تصخير

غيرك يبنّون البيوت بعمدها
واليا حكمت الشعر بين الشواعير

كل العلوم اللي تبيها تجدها
ياشقير صوّرت الك الاوضاع تصوير

طرق الموارد واضحه وانت اردها
وياشقير ركّز بالمعاني بتفكير

وكل العلوم الطيبات اعتمدها
واطلب من اللي كّون الكون تيسير

وفكّر بصعبات المعاني وزدها
ولو إنها تشرى بنقد الدنانير

كل ٍ دفع ميلانها اللي رصدها
كم واحد ٍ حاول ولاسار له سير

عيّت تفيد العقده اللي عقدها
وصلاة ربي عد وبل الشخاتير

وأعداد ماأرزم فالسحايب رعدها
على نبي ٍ فسّر الحق تفسير

ارسالته ماجا نبي ٍ بعدها
***

رد الشاعر شقير بن عقيل الجذع على قصيدة
الشاعر مطلق بن عبدالهادي الضميان :-

حيّيت ياخط ٍ لفاني بتسطير
حي البيوت وحي منهو رصدها

أبيات فيها للعوارف تفاسير
تفسيرها في صدر منهو رصدها

اثقال وأخفاف ٍ مقاف ٍ مناحير
مثل اللهيب اللي صعيب ٍ وقدها

ياخذبها العاقل طويل المشاوير
ويضحك بها الجاهل وينسا عددها

مسيّره والها على الله تيسير
وأقول يافراج الافراج قدها

مطلق يبشرني وانا ابغى التباشير
بشارة ٍ يسعد ضميري سعدها

يقول أخذ شيخة جمال الغنادير
وشلون مدري جالها في وعدها

وبعد تجوزها عسى فالامر خير
حملت ولاأدري كيف توضع ولدها

مدري تجيبه شر ولايجي خير
نكده وجعل الله يكافي نكدها

وأقول دام الها خطيب وحجاجير
عشقتك يامطلق تجّود بيدها

وخلك سوات ذياب ومهلهل الزير
ومن خاف من روس الرخوم يعبدها

والرزق عند معيش الذر والطير
ولا يقطع الفرجات من لا اعتمدها

لا تنخضع والها على الله تدابير
وان كايدتك بكيد الايام كدها

واضرب على التابوت صلب المسامير
وداو العيون اللي قديم ٍ رمدها

كحل ٍ تغنّابه جداد المواصير
لاصابله عين ٍ يفضّخ بردها

والابحد المرهفات البواتير
اللي ليا ناش الحواني هردها

عشقتك من وقت السلف والمظاهير
معاهدتك ولاتبور بعهدها

والمحجر اللي عشقته فالمخاضير
وقت الربيع اللي نبت في بلدها

يوم اختلاط الذيب والشاه والعير
والارنب اللي تفترش كف يدها

احذر تعوضها بزود الدنانير
ترى غليظ المال يكسر عمدها

لاتستمع فيها لعذ ّال ومشير
اللاش يفنى غلّته مابردها

لاتامن الدنيا ترى الها تغايير
دقّاتها فالحال لاتعتمدها

ولاتشرب الما في جلود الخنازير
ولاتستند للي ضعيف ٍ سندها

مازعزع الظلعان صفق المعاصير
كثر الذواري والهوى يطّردها

***
مجاراة الشيخ غازي بن مناحي بن زريّبه

للقصيدتين السابقتين :-
مبروك يامن عشقته فنها غير

وعشّاقها رعيانها في بلدها
لو انهم ياشقير قحطان ومطير

قلنا لمطلق زمرة الشر أبدها
ويكمل مهرها يازبون المخاسير

وحاسب طيور الزرع بذ ّه عددها
ومن قاس حبله قبل يارد على البير

يشرب من الجمّه اليا من وردها
ومن طاوع الرديان عذ ّال وامشير

تقضي حياته والعلا ماصعدها
ومن سايس الدنيا بميز ٍ وتقدير

تصر ّفاته بالاخير يحمدها
وعشقتك شامت للرجال المناعير

تغليك ولا كان ماتفتردها
وهذي سواة الناس حو ّاف وامغير

ويفوز باللذات من شد يدها
والشكر للمعبود للذنب تكفير

ولاخاب عبد ٍ نعمته ماجحدها
وجر الوجار ورحبوا بالمسايير

والرزق عند اللي يفكك عقدها
ومني تحيه للضميان وشقير

تعجزبها الاقلام تحصي عددها
درعي ليا عد ّت فعول المشاهير

بعصرية ٍ يسبق مطرها بردها
© 2024 - موقع الشعر