الـــمـــنـــاحـــل !! - مشاري المري

إنشراح الصدر ماهو ب جمّاع الألوف
والوصول لمنتهى شي يغري مبتداه

وماهو بكثر المدايح وتحقيق الشّفوف
وسمع بعد إلقاء بعض القصايد ( ويش !! هاه !!!)

إنشراح الصدر !؟ سجده بها دمعات خوف
خلف إمامٍ يشرح الصدر حبه للصلاه

وسحبت المصحف بإيمان من بين الرفوف
والتفكر فيه من مبتداه لمنتهاه

ذي حقيقه شفتها يوم غيري مايشوف
الأمور اللي تسّره وتهدي له شقاه

راكب اللي حافته أيدي الألمان حوف
يثلج صدور المطانيخ ويزوّد غلاه

حوت صوت محركاته مثل همسات نوف
صاحبة ناصر إبن صالح بحزة لقاه

فيه هيبة شيخ بعيون حبّاب الكتوف
وفيه فزعة شيخ قومٍ سنافي لخوياه

شوفته بعيون راغبه .. شوف وحر جوف
لاوصله .. وشاف سعره .. وعوّد ماشراه

به نعومة بنت نعمه .. وليتاته !!قنوف
كنّها تظحك على الليل .. وتداعب دجاه

وبه تماسك لبّ جلمود من تلّ محذوف
حاذفه سيلٍ من أقصى علوّه لا وطاه

وإن وقف خطوات مرّه .. فممنوع الوقوف
وشافه الشرطي !! تعدّاه كنه ما رأآه

محشوم .. وحشمته حشمة كبار الظيوف
في محل اللي يكرّم رفيقه لانصاه

ماشريته لجل أغازل به كبار الردوف
بس معجب به .. وأحب أتمتع فالحياه

صاحبي .. يمنعني إمن السفر بعض الظروف
وأنت من ربعي .. وغالي .. وكفو للوصاه

مرني .. وإقلط على ( بنّ ) ماهو بمخصوف
على ما فيصل يشيّك على زيته .. وماه

وعقب فهمك لي .. وعقب المصافح بالكفوف !!
سم بإسم اللي مافي الكون ذا غيره إله

وأخذ مفتاحه .. وظرفٍ مهو مثل الظروف
ظرف !! فيه اللي الى من بدا لازم قظاه

وإمش من دار ( إخو مريم ) والى جيت ( الهفوف )
أخذ ما يلزمك من سوقه .. وتلّه وراه

لين تاقف عند بيتٍ براعيه معروف
اللي ما يسبر الى من عطا .. مكسب عطاه

لا نطحته !! لا تتعّب لسانك بالحلوف
لأنه بيذبح كرامتك .. ويقلّط عشاه

غير .. لا قلّط عقب ما إتّقهوون الخروف
سم بإسم اللّه .. والى قلت .. يامال الغناه

وأصبح المجلس على ما يقولون ( محفوف )
علّمه بحكاي كلّه .. ووصل لي حكاه

قل له إن قد لي حوالي سنه منلاف لوف
عشب روضٍ رشّة الوبل ماتقطع ظماه

وإن تنهّاتي تنهّات رجالٍ عروف
شاف ما يبكيه من بعض ربعه وأقرباه

وإن غناي .. يخالفه جر ( آآه ) وجر ( أووف )
من سواة اللي ما في قلبي وعيني سواه

ترف .. كنه من مناحل ( إبو زيد ) إمغروف
لاعبٍ فيني كلامه.. وسلهامة سحاه

بس دامه عافني والسبب .. برزة ظعوف
الله يسمّح دروبه .. ويغفر له خطاه

وجعلني ما أمسي ظحيه لونات الحسوف
وأعتبر من أي جرح .. ومصيبه .. فالحياه

© 2024 - موقع الشعر