من عادتي

لـ مشاري المري، ، في غير مُحدد

من عادتي - مشاري المري

من عادتي ماتظهر دموعي وليلي ما اسهره
حتى لو ان همومي اثقل من حمل رجم ثقيل

وأذا كوى قاسي زماني جوف قلبي وقهره
ونيت ونه شايب امسى عسر وأصبح ذليل

واليوم ماذوق الرقاد ودمع عيني يظهره
حزن حدر حدب الحنايا بالمساء وبالمقيل

اذا انكسر قلبي بكابر وأبتسم لين أجبره
بقوي عزومي بذكر الله ولو مافي حيل

وأرضى بما ربي كتب لي من ضميري واشكره
لان النبي وهو النبي زاهد ويرضى بالقليل

وأذا تعيسر يومي وكابر بكابر واعسره
وادعس شنب وقتي وأردد .. ليه ياحظي تميل؟؟

وأنا حشمتك وأنت مثلك ودك اني أحقره
ليه أحشمك ؟؟ وانته صدوفك بالحشا كنها صقيل

وبنبسط وأجلس وسط ضل الغصون المثمره
وأضحك على من تنحني لك هامته وأصهل صهيل

كذا ... يقولون الرجال .. أن شان وقتك فصبره
وأعرف ..ترى ماينحني للوقت ياكون الخبيل

واذا طعني بظهري غادر طعنته بنحره
ولا اتركه حتى أشوفه يشهق ودمه يسيل

بس البلا .. طعنه خوي ماهقيت ان خنجره
يطعن به اقصى واحد أغليه لو زاده غليل

وشلون يطعني ؟! وانا درع لصدره وظهره
ويوم التفاهم بالخيول وبالرماح وبالسليل

أفزع معه لون عدوي نصف دمي يهدره
ولا ارتجي من فزعتي له مدح وقال قيل

لكن خوي ثر قدم رجلي على ماطى ثره
وأثر قدم رجله على ماطى ثري في كل ميل

أربع سنين وحن معا كالسيل في وسط أبحره
لين انبتت ريظان خوتنا زهر من فود سيل

هانت عليه العشره وأخفى جميلي ونكره
وأنا احسبنه مايداني شوف نكار الجميل

دعس برجله درب مايدعس وكنه يشبره
وكنه يقرب بيده الجمره من أطراف الفتيل

صار أسمي يولد بقلبه نار من دون سعره
وانا أحشم أسمه حشمه البدوان لأشناب الدخيل

لين أصبحت كلماته أن عدت حدود الحنجره
تورث وسط صدري حراره جوف جمرات المليل

مبطي الى مني دعيته وقف بعز شعره
واليوم لامني نخيته صد صدات الهبيل

وأنا اردد بالخفا .. وش غيره .. وش غيره؟؟
والمشكله .. لا هو سفيه ولا جبان ولا بخيل

لكن نوى الله يدمر الخوه بعد ما يدمره
والا انا والحمد لله طيب ووجهي طويل

الرجل الى قد لابته من ايمنه ومن ايسره
غصب يتنومس لو تعومس من سبب فرقا شكيل

واللاش لو دهر يتغير م احترك في شعره
لكن عريب الساس مايرضي بتغيير الاصيل

وصحيح واااجد من طعن أصدق خوي بخنجره
لكن قويه جره الونه من طعون الشكيل

© 2024 - موقع الشعر