شيخة الغزل - محمد خلف الخس

انا لي ثمان سنين اجامل وانا مجروح
اكن الموده داخل الصدر واكتمها

يجيني بلاً صندوق قلبي يزوحه زوح
خطيرٍ معاليقي من القلب يصرمها

سبايب مودة جادلٍ مابها مصلوح
تبهذلت منها مابه احدٍ يعلمها

يقول ارحمي روحٍ تبلت لها في روح
هي العوق والاسباب ماني بضالمها

خذتني وجرتني بضحكة غلا ومزوح
تهايفت معها لين طحت بمراحمها

غرقت بغلاها مغرم مثل غرقت نوح
ولاادري عن ايام الغلا وش خواتمها

وانا مبتلٍ فيها ولالي وراها شبوح
مفاتيح قلبي في يديها مسلمها

اليا قلت خفي حبك اللي تعدا الموح
تجيني بنغمات ٍ على القلب ترسمها

تجيني باساليبٍ تزيد الجروح جروح
خذتني بضحك احجاجها مع تبسمها

تبسم بيضٍ كنها اللولو المصحوح
او الدر من بكرٍ سريعٍ ترزمها

عليها الحلا والملح كنك تكوحه كوح
حضيض الفؤاد المسعد اللي لايمها

هاك الغره اللي مثل برقٍ لنوره ضوح
سنا مزنةٍ ترعد وتبرق مقادمها

عن المترفات الضمّرالعقش فيها نوح
تحشر النفوس اللي قويٍ عزايمها

تمريع مثل زملوقةٍ في محير الصوح
عدلها النسيم ورايح الوبل داهمها

اليا شافها راع النظر حار مايروح
تكلم حشى لله ماهي من اوادمها

لاهي حص لاياقوت لاجوهرٍ مطروح
تقل فضةٍ مصبوبةٍ من مناجمها

هوافٍ خواصرها الجدايل عليها سبوح
كساها اشقرٍ ياصل اليا الردف ضايمها

مثل ذيل شقراً ماعليها ثلاث قروح
تكم السبايا يوم تطرخ قوايمها

اليا سلهمت بعيونها عدني مذبوح
تبنجت حتى كلمتي مقدر ابرمها

هذا هو بلاي وهو سبب جرحي المفتوح
من اسبابها افرق هجوسي واليمها

عديت وتعبت وطحت والكبد فيها فلوح
تهيج الجروح ولاش شئٍ يدمدمها

علي الخطر وشلون تلعبي الشحوح
مثل مالعبت بغيرها صرت رايمها

على كيفها تومي بقلبي سوات اللوح
بلاي الغلا اللي بسرة القلب واسمها

حلايا المهاه اللي ذعرها دبش وسروح
وراها تشب النار فيِِِِِِه وتشعمها

ليا جيت ابا ازعل ردني حكيها المملوح
يجيني بلاً حتى عيوني يغمغمها

جدايه جدا ورعٍ جداه البكا والنوح
يبا حاجةٍ مخفيتن امه معالمها

يالولا يالولا ان الخطا فاعله مفضوح
ماعود محيم وعبرة الصدر ازايمها

© 2024 - موقع الشعر