ابو ناصر - محمد خلف الخس

أنا في يدي خرشا تشادي لوجه الداب
إلى شافت الحفان تفرى دواغرها

حديده وجه واحد من وجهها المخلاب
تقص العظم لا ناشته لو بخنصرها

إلى شفتها مناك سوداء تقول عقاب
كبيرة ثنادي منسر الباز منسرها

عليها العيون من الصقاقير تقل محراب
ليا شافها الصقار لازم يخازرها

إلى شافت الجول درعت فيه ماتهاب
عثت في اركونه لين تكثر عثايرها

على الخارم المقفي تفرقع من القظاب
تفرقع من القظاب كنك مبشرها

يشادي سبل جنحانها حد شلفا ذياب
حديد النظر كان أطلبت مايسبرها

من القطع اللي يطلبن البعيد إطلاب
خريش الحباري لا تعلت تصخرها

إلى منها قامت ترقاء وراء السحاب
رقت لين من جو الخظيراء تحدرها

فزتها وهي متعليه فري دلو إنصاب
حداها الطيار اللي من البعد حاشرها

تجي قاظبتها قضبت السيم بالكلاب
قبل ماتطب الارض منها تشطرها

عطية سنافيا ماهو للعطاء طلاب
لا هو بمتكاثرها ولا هو مدورها

ابوناصر اللي فاتح للشكاله باب
يمينه تنفذ مايحسب خسايرها

نسل مانع اللي باللقاء يورد الهياب
عقيد النظا كم بوش بدو يبغثرها

ليا نشبة اللحيه تلافت له الارقاب
تبا عادته من حزت الضيق يظهرها

عقب ماتوفى اللي حظر يكفي الغياب
عن الأسرة الاموات يكفيك حاظرها

سباع مقادم القوم ومعربين الأنساب
أهل فرسة كل من الناس خابرها

يجي دايم الطيب من الاصل والجذاب
صحيح الحرار النادره من مواكرها

نصاك أنت يامنصور بن ناصر الجواب
قصيدة ثناء واللي يحلل يفسرها

من الشاعر اللي لا بغى الشعر جاه أسراب
يسوق المثايل لين ينقى جواهرها

ماهو شاعر مايفهم العدل والصواب
يبيها ولا يقدر لسانه يعبرها

© 2024 - موقع الشعر