مـــحـــبـــوبـــتـــي - محمد جارالله السهلي

ياقاف لاتزعل علي لو زاد لومي حبتين
شاعرك ذي ثالث سنه قصيدته ما قالها

غيّبتها عني وعذرك لا حشى ماهو سمين
سوق المعاني سوقها وأترك علي موالها

محبوبتي ماهي بتستاهل كذا ! يا اغلى خدين
ان ما سعت لي بالشعر غصبٍ علي أسعالها

الدرّه اللي لو يعذربها جموع الحاسدين
ما عذرب عذوق العنب غير الذي ما طالها

من عادني وسط المهد وهي سقتني باليمين
فنجال حبٍ لا رشفته زاد حب دلالها

مرت سنين وحبها يكبر على مر السنين
ونذرٍ علي لا موت ماهزت يديّ فنجالها

من وين ببدي يا شعر ! ياوين بوصل بك ياوين
وأنا أقتنعت أني بقصّر قبل أعد خصالها

الترفه اللي زينها طاف وتعدى كل زين
ماتشبه الا غيمةٍ أحلى الشهد همالها

الظفره اللي بالقسى تصمل ولا يمكن تلين
تشهد لها وقفاتها تشهد لها افعالها

مجرّبه واداحم التاريخ بالجنب المتين
لانها اذا جت للكرم متفرّده ولحالها

وأن قلت منهي ؟ قلت لحظه ! لجل أرفع لك جبين
كل الحكي وأنطق لك أسمٍ شلّته وأشتالها

ذي دار أخو مريم عريب الجد والحصن الحصين
ذي عيدي اللي كل يوم يهل فيّ هلالها

هذي الكويت وخل فراغ وبعده حط نقطتين
وأكتب ( عباره ) تعتبر وصيّه لاجيالها

أكبر نعم رب العباد أنه خلقنا مسلمين
أنه جعل الكويت ديرتنا وحنا عيالها

دار السلام اللي تحب أنا نكون مسالمين
لأأنها أذا ضاقت تعرف شلون فعل رجالها

في كل صبح وبحرها يحكي لك بشوق وحنين
عن هيّة الرقه وكيف الموج قبّل جالها

والقصر الأحمر علّم الأجيال وش معنى عرين
دامه يعبّر لك عن الجهرا وفعل أبطالها

تاريخ والتاريخ يحفظ وأسمعوا يالطامعين
ذي دارنا وآمالنا وأحوالنا من حالها

انحبّها والطق ما ينفع بكم يالميتين
مير أقصروا شر العجوز اللي تبث أرسالها

مهما حكيتوا وأبتليتوا ذي عجين وذي طين
يعني على قول المثل فال الله ولا فالها

مير الله الله بالفلس يا أهل الفلس يالمفلسين
لا واخساره كدكم والخيل من خيالها

وتبقين يادار السعد مدهال كل الطيبين
في ظل من لا عقدوها قال انا حلالها

نعم ( الأمير ) ونعم ( الأرض ) ونعم يا ( الشعب الأمين )
ولاهنت ياقافٍ تجمّل بي قدم موالها

ويالله حقق مطلبي مدام همي حاجتين
( أموت ما جاها ضرر ) وأن ( أندفن برمالها )

سالم الفروان
© 2024 - موقع الشعر