يـا لابـتـي - محمد بن راشد آل مكتوم

من ينعدم وزنك وتختف
اتّم في رؤياك حيران

عند الرّكض اتّم ترجف
وتقول خلّه فيه لحصان

يا لابتي لو النّاس تعرف
الزّين ما ييّبنّه اثمان

يا مرحباَ بللّى لنا شفّ
يللّى تورّد جوفه ولان

له هامة ومحطّها كفّ
جثل المعنّق فرق لاذان

شليل ذيله ان تنصّف
عالي على لقطاة ما لان

الزّور والبيطان والكتف
كأنّهنّ ارمول كثبان

نابي القطاه له بطن ملتفّ
خفيف دوسه ما به اوزان

يا ماحلا قينه على الخفّ
يجعل شديد الأرض دخّان

من طول شبحه يبعد الحذف
حذف الصّخر من عمق بركان

شروات يللّي في اللّيد لفّ
دوّامة في يدين بزران

او مثل ذيب غار وانكف
توّه عليه الصّبح ما بان

يمزع عن القنّيص مشتفّ
مثل الّذي للصّيد طربان

عين أشقر لي شاف والتفّ
لي في الحميم وشاف حيشان

ليتك نظرته يوم كسّف
شروات نجم من السماء لان

اسرع من العاصوف واخفّ
برق وبالديجور طوفان

يوم اقبلن ايلنّه ايطفّ
ماخذ حذر من قبض لعنان

وان ادبرن بيسير منكف
راعيه متنومس وفرحان

يوم اسندوهن ما تخرطف
عنده شمق ويخرط لعنان

© 2024 - موقع الشعر