ذيب الكتابه !! - محمد الشملان

البارحه نسمع نحيب الكِتابه
يوم القلم ب الرف مقطوط ( طايح ) !

وأوراق تتعب من نضوج الكآبه
تنطر ( كِتابه ) تدوي هم القرايح !

إلهام فاتر ، والسخونه : غيابه
شخصٍ وجوب يْكون لحظتها رايح !

بس إنه واصل في كفوف الذيابه
منهو قدر يقطع سبيل الجرايح .. ؟

اللي قدر ، يبشر ب شعرٍ نهابه
من فكرٍ مْعطر ، و للروعه فايح !

يُثبت ب أن الهم يجّلِب قرابه
مدري تَشَمُّتْ ، وإلا نوقف : نِصَايِحْ

وإن العبايه عُنّق عُقده : نقابه
و مايكتمل ذا الزين إلا ب نوايح

الحرب شّبت في صفوف الرحابه
حتى الرحابه في صفوف ال تَطايُحْ !

كلٍ يبي يقطع مسافة ( غِلابه )
يوم الوقوف أحيان سَبب : دوايح !

دربٍ نعيش ب طيب نهره صلابه
نهرٍ جعلني ب طيب نَعشه .. مُكايح

ودربٍٍ هدف رمحه رؤوس الكتابه
دام القلم ب الرف حبره .. إمتطايح !

© 2024 - موقع الشعر