أَيا رامِيًا يُصمي فُـؤادَ مَرامِـهِ - أبو الطيب المتنبي

أَيا رامِيًا يُصمي فُؤادَ مَرامِهِ "
" تُرَبّي عِداهُ ريشَها لِسِهامِهِ

أَسيرُ إِلى إِقطاعِهِ في ثِيابِهِ "
" عَلى طِرفِهِ مِن دارِهِ بِحُسامِهِ

وَما مَطَرَتنيهِ مِنَ البيضِ وَالقَنا "
" وَرومِ العِبِدّى هاطِلاتُ غَمامِهِ

فَتىً يَهَبُ الإِقليمَ بِالمالِ وَالقُرى "
" وَمَن فيهِ مِن فُرسانِهِ وَكِرامِهِ

وَيَجعَلُ ما خُوِّلتُهُ مِن نَوالِهِ "
" جَزاءً لِما خُوِّلتُهُ مِن كَلامِهِ

فَلا زالَتِ الشَمسُ الَّتي في سَمائِهِ "
" مُطالِعَةَ الشَمسِ الَّتي في لِثامِهِ

وَلا زالَ تَجتازُ البُدورُ بِوَجهِهِ "
" تَعَجَّبُ مِن نُقصانِها وَتَمامِهِ

© 2024 - موقع الشعر