استدارت مثل من شاف موت اغلى اصدقاه - فواز الهفتاء

اقبلت والكون في عين شاعرها صغير
مادرت عن سبة اهموم فواز وبلاه

وصلتني دورة الوقت للحد الخطير
في طريق ٍ ماحسبت الحساب لمنتهاه

آخذ ٍ دنياي في طيبة القلب الكبير
والهوى ماعندي احدود لعلى مستواه

مبحر ٍ ببحور غيه لاشير ولا ستشير
مادريت ان الزمن لي يبى يدرج رحاه

ويوم جتني غير وانا بهاك الجو غير
والسبب لهفات الاشواق وظروف الحياه

التقينا تجهل اللي بعالمنا يصير
تبتسم والتوت ذبلان والشهد ايغشاه

والتزمت الصمت لو داخلي شي ٍ كثير
خايف ٍ لاجرح مشاعر دوى قلبي وداه

واستشفت من سكوتي خفايا ً بالضمير
ونهرت وجه الفرح لين بين ما وراه

واسألت تستنكر الوضع جعل الامر خير
قلت وين الخير والبعد يومي في عصاه

ساق ركب الولف واليوم تحديد المصير
والمفارق يعلم الله متى حزة لقاه

واستهلت سحبها فوق ورد ٍ مستثير
واستدارت مثل من شاف موت اغلى اصدقاه

قالها قبل القثامي عن الغرو الغرير
والتوافق بين الاحداث ساوى الاشتباه

لحظة ٍ تعثر الهرج من وقع ٍ مرير
شوش التركيز واخلف حدود الانتباه

وتمتمت لي بلتفاته وقالت مايصير
والحصان ارخت اعنانه كذا... على عماه

وقامت اتجول الميادين بالسيف الشطير
واستوى الموضوع في منتهاه ومبتداه

قلت اباضع حد والوضع مامنه مطير
واقع ٍ مفروض والصبر مفتاح النجاه

ياوليف الروح تبقى هناء مالك خشير
لو زمنا يفرض إنا بعكس الاتجاه

وعقب خالط وحلها الورد وانشر الحرير
قامت اتلملم شتات ٍ تناثر في فضاه

وقالت بصوت ٍ معه نبرة الحزن الغفير
ويش ذنب اللي يعاقب بشيءٍ ماجناه

قلت هذا الوقت لاهو مجار ولا مجير
ماوطانا فيه كم قبلنا شخص ٍ وطاه

والموادع والتلاقي بوقت ٍ مستدير
من بنابه شي ٍ لازم يهدم اللي بناه

وافترقنا والتعازي امل حب ٍ كبير
ومن ترجى الله ماضنيت يقطع له رجاه

ولايلام اللي من البعد ماحاله بخير
مايحس بلاهب الجمر كود اللي وطاه

© 2024 - موقع الشعر