الدار.. جارت.. ما عليها شافة

لـ فهد راشد بورسلي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الدار.. جارت.. ما عليها شافة - فهد راشد بورسلي

الدار.. جارت.. ما عليها شافة
والحر . فيها شايف.. ما عافه

بالك تكاثر صدها.. وإن صدت
عادتها.. عقب القبول.. انكافه

دار . لغير عيالها.. مشكورة
والا ابنها.. تلعن.. أبو إسلافه

دار يعيش بها الغريب.. منعم
وتعيش فيها.. أم أحمد العكافة

دار.. أوصفها : عجوز شمطا
همازة.. مناعة . حلافة

تغذي عيال الناس.. وتداويهم
وعيالها . لعيونهم.. خطافة

آسف على الطيب.. تردى حاله
وإلا الردى.. ما من عليه احسافه

مثل الحمامة.. فرخها في البيضة
وعند اطيرائنه.. تنكره.. وتعافه

ما دامنا شتى.. بفلك واحد
ذاب الشرع.. وضاعت الغرافة

هذا جزانا.. زين سوت فينا
خل الغرق.. ما يوصل النزافة

نصبر غصب أو طيب.. هذي القسمة
لو نلحس التمرة.. ورا الخصافة

أنا أعرفها زين.. ما استنكرها
اللي يوصفها.. تضيع أوصافه

هذي (عذاري).. الجار ما ينكرها
تسقي البعيد ... ولا ترش الحافة

حنا تقاطعنا.. وشلنا نفوسنا
والزود.. خلانا على ميهافه

حنا تقاطعنا.. وشلنا نفوسنا
والزود.. خلانا على ميهافه

والحسد ... والبغضاء.. وقل الرحمة
ما واحد فينا.. سعى بانصافه

بالله دخيلك.. عقب ذيك النخوة
ما من.. من الواجب.. ولا طرافه

نجني الثمر.. من كل علم وافي
ولا نجني الثمرة.. من الصفصافة

من داخل الدار.. وبار بجنسه
كل على اكتافه.. يشيل احتافه

© 2024 - موقع الشعر