ياربـي جـارت الدنيـا وعشـت الظـيـم والتهـويـل - فهد الديحاني

ياربي جارت الدنيا وعشت الظيم والتهويل
تعبت اساير الدنيا , واجاملها , ومالحها

ياربي داخلي ضيقه وهم ٍ بي يهد الحيل
واحس ان الظلوع العوج ما تقدر تكافحها

بلا , في داخلي مافسّره دكتور او تحليل
تقول إنه يطلّع روحي ويبدى يشرحها

يضيق الكون في عيني ليا من جى حلول الليل
وآشوف ان الجهات الاربعه ضاقت بوارحها

ليا مني ذكرت اللي مضى مابين حط وشيل !
كرهت الحظ والدنيا حلفت اني ماسامحها

وقفت إقبال نكبات الليالي والشقى والويل
ولا خبيت راسي يوم تلفحني لوافحها

اشيل من الحمول اللي على متني تزيد الكيل
اخاف من العواذل لا ترى شي ٍ يفرحها

وانا واللي خلقنا وانزل التوراة والانجيل
تعبت وكل همي ! توبة ٍ لله منصحها

اشوف الناس ما ترحم وحكي القال زاد القيل
تعيش وكل ما تهتم له دايم مصالحها

وانا كني معاكس دورة الدنيا وسير الجيل
جداي اكتم معاناتي ولاني قادر اشرحها

قسم بالله ما يذبح قويّ الباس والحلحيل
سوى ( عيشة ضنك ) صكت على صدره مكابحها

ياربي والله اني صنت نفسي عن دروب الميل
واذا زليت نورني وكل زلاتي ادمحها

طلبتك تفرج لعبد ٍ يضيق ولا بقابه حيل
ولا يبغى من الدنيا . سوى ( توبه وتنّصحها )

© 2024 - موقع الشعر