عَزّوالي بارقٍ حاجبٍ حدره كتام - فلاح الحميداني المطيري

عَزّ والي بارقٍ حاجبٍ حدره كتام
إرتدم نوّه يخيف ويخاف ويستعين

هزّ الأرض براعدٍ من مرازيم الغمام
من صدا صوته بروس الرّواسي له رطين

فيه من سوط الغضب بارقٍ يجلى الظلام
هلّ هملول الحيا من هوا شوق وحنين

طاب كيفي يوم هبّت عواصيف الغرام
مبتدا فصل الشتاء أوّل نهار من أربعين

في حلول مناسبتها بعد شهر الصيام
إدفعي يامقفيه شرعوا يامقبلين

من يبا يقدر ليا قلت مردود الكلام
يامحبّين الذهب وين صرّاف الثمين

يقضي الطرقي لزومه ويعطيه العلام
وإسمحوا لي كان ماعن لزومي مرشدين

ما بخص الديره مقيضي على وادي الهيام
الدبش فيها هرايا وهو يمشي بدين

لاحتمت شمس الضحى وأشقر الجنحان حام
إستكنّ مدوّج اللّيل فيها مايبين

وين درب الحادره علّموني والسلام
إن عرفتوها عسى وإن غديتم عابدين

يامرونقة المباني بتلميع الرخام
لاتطير القشره اللي على المبنى يبين

قالها اللي مايقلّد على ربد النعام
من دفن راسه يحسب أنّ جسمه مايبين

ماأنقل القفش المكاذيب في مشط الحزام
مع مقادم لابتي وأفتخر بالطيبين

عزوةٍحطّت على أردى خلايفها وسام
ما ينقصّها الرديّ دام غيره وارثين

تتمشى عبر الأجيال في نفس النظام
ترفع المبنى على قوّة السّاس المتين

في سبيل أمجادنا يوم أشارك لي مرام
انشدوا ضيرالمعاني عن الولف الحزين

فكّروا فيها ومعكم ليا تسعين عام
واعسى من عقب هذا يجي رد اليقين

يمكن أن المستحيله تحرك لي عظام
لادرك التصوير فيها من آخركم جنين

رددوها وأذكروني ليا هبّ الولام
وجنّبوني لا مشى سرحكم متفاختين

حقكم مني ماأدق الخدود من الوشام
الجزله هديه وهزلتكم سمين

يابني عمّي ترا الزيف مايبني سنام
بالتّوالف عزكم والتّخالف خاسرين

يبذر البذّار والخاتمه عند الصرام
يدري اللي مادرا وش مدار الناصحين

© 2024 - موقع الشعر